ابحث في الموقع

ماذا جنت رياضتنا من الأستثمار ؟؟؟!

ماذا جنت رياضتنا من الأستثمار ؟؟؟!
ماذا جنت رياضتنا من الأستثمار ؟؟؟!
بقلم:مسلم الركابي

تتحدث أوساط حكومية وشعبية كثيرا عن الأستثمار في البلد بل ان الكثير يذهب إلى أن الأستثمار هو الطريق الصحيح والوحيد الذي ينقذ البلد اقتصاديا وتنمويا ، ونحن نعرف ان هناك دولا وشعوبا عديدة وكثيرة نهضت بالاستثمار رغم ان بعض هذه الدول لاتمتلك مقومات الأستثمار من موارد بشرية واقتصادية وبنى تحتية ، ويبدو ان الامر مختلف جدا في العراق فالأستثمار في العراق يختلف جذريا عن الأستثمار في باقي دول العالم ، الأستثمار في العراق تقوده أحزاب الخراب والفساد والدمار والفشل بمختلف مسمياتها ، الأستثمار في العراق البوابة الكبرى والعنوان الابرز للفساد بمختلف أشكاله والوانه ، لذلك بات الأستثمار في بعض مفاصله يشكل كابوسا على العراقيين الذين لايثقون بالمنظومة الحكومية الراعية للاستثمار، ومن القطاعات التي داهمها الأستثمار قطاع الرياضة والذي حول المنتديات ومراكز الشباب إلى مولات ومطاعم ومراكز تجارية وغير ذلك بل ان الأستثمار حول المنتديات ومراكز الشباب إلى اراضي خربة وبنايات مدمرة ومساحات متروكة وهذا ماحصل بالضبط في كربلاء ، والصور المرفقة في هذا المنشور تؤكد ذلك ، وهنا نسأل ماذا حصل الشباب والرياضيون في كربلاء من هذه الاستثمارات ، لا شيء سوى الخيبة والخذلان ، اليوم لايوجد في كربلاء مركز شباب او منتدى يمكن للشباب ان يمارسوا فيه هواياتهم بالعكس هناك انتشرت الكافيهات والكازينوهات والمقاهي وغير ذلك من الأماكن التي ساهمت في ضياع العديد من الشباب ، كل شيء رياضي تحول إلى استثمار حيث تسعى العديد من الجهات المدعومة إلى الاستحواذ على كل الأراضي والمراكز والمنتديات الشبابية في المحافظة وبتبريرات هاوية وكاذبة وخادعة ، وهنا نتسائل متى ينتهي هذا الاستحواذ المحموم على اراضي منتديات ومراكز شباب ورياضي كربلاء، اين دور الحكومة المحلية التي تتبحج علينا برعايتها للشباب والرياضة في كربلاء فجل مانخشاه ان تتحول ساحات الفرق الشعبية وبعض الملاعب المتبقية في كربلاء إلى مولات ومراكز تجارية ومجموعات سكنية يديرها أصحاب الكروش والأموال المدعومين من احزاب الفساد والخراب والفشل ، ويبقى الأستثمار في القطاع الرياضي في كربلاء عنوان بارز ومفضوح من عناوين الفساد، من يستطيع أن يكبح جماح ذلك الاستحواذ عفوا ذلك الأستثمار!!!؟

المقالات لا تعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن آراء كتابها
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!