- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
حذف السابع من اكتوبر من التاريخ
بقلم:سامي جواد كاظم
دابت وعملت الدوائر الصهيوامريكية على جعل الكيان الصهيوني السوط والبعبع الذي يهددون به العرب وقد خسر العرب اكثر من حرب معهم حتى كادت ان تترسخ في عقولهم استحالة مواجهة الكيان الصهيوني حتى انني رايت مقطع من على ريلز للمقبور حسني مبارك يقول يريدون منا ان نقاتل مع الفلسطينيين ضد امريكا تعال ابلني ( قابلني ) ويضحك ضحكة الجبان . بعدما بنت الدوائر الصهيوامريكية هذا البعبع الذي اسمه الكيان الصهيوني ياتيهم على حين غفلة مقاتلو مقاومة فلسطين ليهدموا هذا البنيان الهش بضربة موجعة جدا . وجاء الرد الصهيوني مجازر وابادة وارهاب ضد الابرياء وهذا دينهم وديدنهم فالذي يقتل الانبياء يقتل الابرياء ، وبحجة تدمير المقاومة واطلاق سراح المعتقلين الصهاينة بينما واقع الحال حسب قراءتي ليست هذه غايتهم بل غايتهم تدوين صفحة في التاريخ تغطي على صفحة السابع من اكتوبر وهي التي جن جنونها اي الصهيونية وهي تتابع لقاءات الميادين مع الفلسطينيين الذي اكدوا على وقوفهم ضد الصهاينة مع المقاومة ، لم تدخر جهدا ولم تمتنع من القيام باخس الاعمال التي لم تقم بعا داعش قصف مستشفيات ومدارس وسيارات الاسعاف والاونروا باتهما انها متواطئة مع حماس بل زادت على ذلك تطلب من الفلسطينيين النزوح للمكان الفلاني وعندما ينزحوا لذلك المكان يقومون بقصفهم وابادتهم بمجازة فضيعة . اما اعلامهم الكاذب والمحرف فهو ديدنهم اليسوا هم من يحرف كلام الله عز وجل عن موضعه مع تحريف حقائق التاريخ فهل يصعب عليهم او ياخذهم الحياء في تحريف وتكذيب حقائق المعركة مع حماس ؟ الم يجعلوا من اكذوبة الهولوكوست حقيقة مزيفة على الجبناء فقط اما الذين اكتشفوا كذبها قاموا بملاحقتهم ارهابيا وقانونيا والا لو كانت حقيقة لما التفتوا الى من ينكرها . بالنتيجة يريدون ان يحققوا بخلاف ما تطالب به حماس اضافة الى املهم بان يخرج الفليسطينيون ليقولوا ماذا جنينا من السابع من اكتوبر وهاهو الرئيس الفلسطيني يطالب حماس باطلاق سراح الرهائن تخيلوا يقول الرهائن ولا يقول المعتقلين او الاسرى او الارهابيين الصهاينة يطالبهم باطلاق سراحهم لتجنب ابادة رفح هذا هو الرمز الذي يريده الكيان الصهيوني . الصهيونية لا تلتفت مهما كان الراي العام العالمي ضدهم لان نقاط القوة بيدهم اسلحة واقتصاد واستخبارات فانها الادوات التي يستخدموها ضد الاحرار ولان هنالك دولا لم تركع لهم فانها تبذل جهدا استثنائيا من اجل الحصار واعمال ارهابية ضدهم مثلا اليمن ايران فنزويلا وغيرها . مطعم في الاردن حمل اسم السابع من اكتوبر اقلقهم وازعجهم كثيرا حتى انهم هددوا ملك الاردن في حال عدم غلقه ، لان الحديث عن السابع من اكتوبر سيكون ايقونة تصدع رؤوسهم ورؤوس اسيادهم بعدما يتحقق للمقاومة ما ضحوا من اجله . باختصار تريد الصهيونية مسح يوم السابع من اكتوبر من التاريخ لانه وصمة عار في جبينهم وفضيحة اكاذيبهم وفي نفس الوقت وصمة عار على جبين من يدعي العروبة والاسلام الذين يتواطاون مع الصهاينة ضد المقاومة وبدليل الجسر الجوي والبري للسعودية والامارات مع الكيان المحتل للالتفاف على قوة انصار الله
أقرأ ايضاً
- التأهيل اللاحق لمدمني المخدرات
- منع وقوع الطلاق خارج المحكمة
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر