دعا إئتلاف "إدارة الدولة"، إلى ضرورة التدقيق بعمل المصارف الخاصة والإشراف على مدى التزامها بالتعليمات التي تتعلق بالحوالات الخارجية للدولار في ظل تذبذب سعر الدينار العراقي أمام العملة الأمريكية.
جاء ذلك خلال اجتماع ( ائتلاف قوى إدارة الدولة ) الذي انعقد الليلة الماضي بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ووزير الخارجية فؤاد حسين، وعدد من قيادات الكتل والتحالفات السياسية المنضوية في ائتلاف إدارة الدولة، وفقا لبيان صادر اليوم الثلاثاء عن مكتب النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي الذي شارك أيضا في هذا الاجتماع.
وأكد المندلاوي، بحسب البيان الذي تلقته وكالة نون الخبرية، على "أهمية سرعة إنهاء أزمة ارتفاع سعر الدولار، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح في الأسواق المحلية"، مشددا على ضرورة "الإسراع بتجنيب المواطنين تداعيات زيادة سعر الصرف المفاجئة".
وأكد المجتمعون على أهمية إلزام البنك المركزي بتطبيق السياسات المالية اللازمة لتحسين الأداء الاقتصادي ، وكذلك التدقيق والإشراف الدائم على عمل المصارف الخاصة سيما الالتزام بالتعليمات الجديدة للحوالات الخارجية لتجنب تداعيات ما حصل في السابق.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية سرعة إرسال الموازنة من قبل الحكومة إلى البرلمان الذي استكمل تشكيل لجانه النيابية بالأيام السابقة وباتت جاهزة لمناقشة مسودة قانون موازنة 2023 والتصويت عليها لغرض ضمان مصلحة المواطنين وتحريك عجلة الاقتصاد العراقي.
وقرر رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني، إعفاء محافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف من منصبه، فيما كلف علي محسن العلاق بإدارة البنك بالوكالة.
وكان السوداني قد اتخذ، أول أمس الأحد، قرارات عاجلة لـ"معالجة" سعر صرف الدولار الأمريكي إزاء العملة المحلية خلال اجتماعه باتحاد الغرف التجارية العراقية لبحث معالجات تقلّب سعر الصرف للعملة الأجنبية.
وتأتي هذه القرارات في وقت يشهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي منذ شهر تشرين الثاني2022 ارتفاعاً تدريجياً ليصل لأعلى مستوياته خلال الأيام الأخيرة حيث تخطى حاجز 165 ألف دينار لكل 100 دولار.
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- الحكيم يدعو لإطلاق حملة وطنية للتوعية بإجراءات السلامة المرورية
- الانتقادات تلاحق أداء وزير الخارجية في المواقف الدولية.. فهل ستتم إقالته؟