علقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، الأحد 12 حزيران 2022، على تقديم نواب الكتلة الصدرية استقالاتهم من مجلس النواب، فيما كشفت عن مفاجأة بشأن البدلاء، الذين سيأخذون مكانهم في المجلس.
وجاءت استقالة نواب الكتلة الصدرية، استجابة لدعوة وجهها إليهم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، حيث وقع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على الاستقالات، بحضور رئيس الكتلة النيابية حسن العذاري.
وقال مصدر مسؤول في مفوضية الانتخابات، إن المفوضية لم تتسلم حتى اللحظة، أي شيء رسمي بخصوص استقالة نواب الكتلة الصدرية، كي تقدم البدلاء عنهم لمجلس النواب، لغرض أداء اليمين الدستورية.
وأضاف المصدر، أن بدلاء نواب الكتلة الصدرية، سيكونون أعلى الخاسرين بالدائرة الانتخابية، بعيداً عن انتماء المرشح لأي كتلة كانت، لافتاً إلى أن قانون الانتخابات أكد أن بديل أي نائب يكون الذي يليه بأعلى الأصوات، بعيداً عن الكتلة التي ينتمي إليها.
وأشار إلى أن المفوضية ستقوم بجمع الأسماء والأرقام لبدلاء نواب الكتلة الصدرية، فهم حتى الان غير معرفين، وهذا الأمر يحتاج إلى وقت، وبعد تسلم استقالة النواب بشكل رسمي، للبحث عن البدلاء في كل دائرة انتخابية استقال منها نائب عن الكتلة الصدرية.
قال الخبير القانوني جمال الأسدي، لـ المسلة، الاحد 12 حزيران 2022، إن الأمر لا يحتاج الى تصويت النواب على هذه الاستقالات، كما لا يمكن لرئيس البرلمان رفض استقالات نواب الكتلة الصدرية قانونياً.
وبين ان موافقة مجلس النواب على استقالة النواب فقط تمنحهم حق التقاعد، وهذا يشمل كل نائب تواجد أكثر من سنة في الدورة البرلمانية، وتقديم نواب الكتلة الصدرية استقالتهم لا يؤثر على عمل مجلس النواب، فهناك بدلاء سوف يصعدون بدلاً عنهم، والبدلاء هم الخاسر الأكبر بعدد الصوت، من أي كتلة كانت.
وكالات
أقرأ ايضاً
- البرلمان يستأنف جلساته بعد التعداد ويوجه رسالة للنواب
- رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي يصل إلى أنقرة
- رئيس مجلس النواب اللبناني ومدير مكتب السيد السيستاني يبحثان اوضاع النازحين