بقلم:زهير مجلي ابو هارون
شهد تصويت البرلمان العراق مؤخرا على قانون مكافحة البغاء في العراق جدلا واسعا بين الأوساط الثقافيه في داخل العراق َوخارجه حيث شهد تعديل فقراته وبما ينسجم مع قيم مجتمعنا وبمختلف طبقاته وقومياتة ودياناتة ومن المواقف الغريبة والتي تنم عن تدخل سافر من قبل السفارات الغربية في شؤون البلد مواقف سفارة أمريكا وسفراء الاتحاد الأوربي والتي عدت تعديل هذا القانون لاينسجم مع الإصلاح الديمقراطي!!! والتنميه!!! هذه المواقف مستهجنه وتعد تدخل سافر من قبل تلك الدول فتشريع وتعديل القوانين من اختصاص البرلمانات في الدول الديمقراطية التي تحترم قيم مجتمعها وحضارته وارثه الثقافي ان المجتمعات الغربيه وانظمتها وقيمتها تختلف جذريا عن قيم مجتمعاتنا العربية الاسلامية التي تعد منبع َواصل لكل مفاصل تطور المجتمع الغربي تكنولوجيا فرغم هذا التطور الهائل في التكنلوجيا نشاهد انحدار في قيم المجتمعات الغربية فنشاهدها اليوم تدافع وبضراوه عن قيم المثلية والجنس البشري الواحد وتحاول ان تفرضه في المجتمعات الاخرى تاركة وضع الحلول الانسانية والقيمية لتلك الانحرافات التي تتسم بها مجتمعاتهم ومن الغريب ان من يتابع أخلاق وسير الحكام في الغرب الان نرى اغلبهم منتمين ومدافعين عن قيم المثليه والشذوذ الجنسي بحجه الديمقراطية وحقوق الإنسان والعيش الحر ومع هذا التدخل المباشر في شؤون الدول نرى الغرب اليوم يدعم وبشكل كبير ما يجري في غزة من قتل منظم وبسلاح غربي وعتاد مصنوع من قبل شركات المجتمع الغربي هذا الدعم مثل وصمة عار وانحدار لكل قيم الإنسانية التي يدعيها الغرب ويتشدق بها فسياستهم ورسائلها للشعوب اما ان تكونوا معنا في معسكر ديمقراطيتنا!! والتي من راياتها الشذوذ والمثلية واما تكونوا وقودا لحروب نصنها وازمات نعتاش عليها ان هذه النظره الغربية للمجتمعات الاخرى انكشفت وتعرت مع بداية الحرب في أوكرانيا وبانت أكثر مع معركة ط و ف ا ن الاق صى انفضح أمركم فحضارتنا قيم انسانية وحضارتكم بغاء وشذوذ ومع هذا نرى اليوم بارقة امل لانفضاحكم من قبل شعوبكم ويتمثل ذلك في المواقف الإنسانية التي يجسدها طلبة الجامعات في أمريكا أوربا وأستراليا لدعم ف ل س طي ن وضد كيان القتل والانحراف الذي يدعم من قبل الحكومات الغربية التي تدعي حقوق الإنسان والحرية وتنصب نفسها زعيمه لها
أقرأ ايضاً
- كربلاء قيمها عالميه
- مَن يُقيم في بيت التحكيم؟!
- الإعداد الروحي.. القيم الروحية بين العروج والهبوطـ - الجزء العاشر