شدد رئيس الجمهورية برهم صالح، ومساعد الرئيس الإيراني، أمير حسين قاضي زاده هاشمي، يوم الأربعاء، على ضرورة تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات وتفعيل التفاهمات والاتفاقات المبرمة بين الجانبين.

جاء ذلك خلال استقبال صالح، في قصر السلام بالعاصمة بغداد، مساعد الرئيس الإيراني رئيس مؤسسة الشهداء الإيرانية، أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، وتلقته وكالة نون الخبرية.

ونقل قاضي زاده، وفقاً للبيان، تحيات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى صالح، فيما حمّل الأخير تحياته إلى الرئيس الإيراني.

وبحث الجانبان بحسب البيان، العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الجارين، وأهميتها للشعبين الصديقين بما يخدم البلدين وكل المنطقة، وشددا على ضرورة "تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات في مختلف القطاعات وتفعيل التفاهمات والاتفاقات المبرمة بين الجانبين في مختلف المجالات عبر الخطط والمشاريع الاستثمارية والخدمية الموضوعة في هذا الصدد".

من جانبه، أكد قاضي زاده هاشمي، دعم إيران للعراق في مختلف المجالات، والسعي لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وبما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

في سياق متصل، ناقش رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، مع قاضي زاده هاشمي، والوفد المرافق له، وبحضور رئيس مؤسسة الشهداء السيد عبد الإله النائلي، "مذكرةَ التفاهم المشتركة والتي تضمنت عدة بنود ومواد لآليات التعاون والشراكة بين البلدين بما يخدم قضية الشهداء والضحايا وعائلاتهم".

وأكد الحلبوسي، دعم السلطة التشريعية لـ"مذكرة التفاهم وعمل مؤسسة الشهداء وكل ما يخدم هذه الشريحة ويضمن حقوقها؛ تثميناً لتضحياتهم وخدمةً لعوائلهم".

من جهته، تقدَّم قاضي زاده هاشمي، بالتهنئة للحلبوسي، بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لمجلس النواب بدورته الخامسة، ناقلاً تحيات الرئيس الإيراني ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، إلى الحلبوسي، فيما حمل الأخير تحياته إلى الرئيس الإيراني ورئيس مجلس الشورى، مقدماً شكره للتهنئة والدعوة الرسمية للزيارة، ووعد بتلبيتها في أقرب وقت.