هاجم النائب عن الكتلة الصدرية غائب العميري وزير المالية علي عبد الأمير علاوي على خلفية تصريحات للاخير، بالقول: "نرفض تصريحاتك وردة الفعل غير المتزنة"، مضيفا "بدوت خائفا من الاستقدام".
وجاء في بيان صادر عن مكتب العميري تلقت وكالة نون الخبرية، الجمعة، نسخة منه، "نرفض التصريحات المنفعلة وردة الفعل غير المتزنة من علاوي الذي بدى خائفا من الاستقدام ، و مخالفا للاسس الدستورية في المثول للمؤسسة التشريعية".
وخاطب العميري علاوي بالقول: "ولتعلم يا هذا ان الصدريين هم ملح الارض و ابناء الوطن و اخوة لباقي مكونات الشعب الذي يفترض بك ان تكون خادما له و عاملا في سبيل راحته و رفاهيته".
وتابع: "وما الهراء الا الذي (تفضلت به) في الاستخفاف بمعاناة الشعب من ارتفاع الاسعار و غلاء العيش، وما الاكاذيب التي تسوقها بما تعتقده من نجاح".
وقال العميري: "فكما انك تنتمي لعائلة طيبة تفتخر بها، فنحن الصدريون اسرة نجيبة و شجرة طيبة اصلها ثابت و فرعها في السماء و ثمارها خطوات الاصلاح التي ستطيح بكل خرف فاشل او خائف ، حتى يحق الحق و يزدهر الوطن".
وجاء كلام العميري عقب اعلان وزير المالية علي عبد الأمير علاوي رفضه لطلب الاستدعاء الذي وجهه له نائب رئيس مجلس النواب حاكم الزاملي، مجددا رفضه ادارة الحكومة من خلال التغريدات، في اشارة لزعيم التيار الصدري.
وقال علاوي في رسالة صادرة عنه، يخاطب فيها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي: "تلقيت مساء أمس استدعاء من نائب رئيس مجلس النواب للمثول أمامه يوم السبت لبحث سعر الصرف"، مضيفا "جاء ذلك فور تغريدة من مقتدى الصدر يطالبني فيها بالمثول أمام البرلمان مباشرة لمناقشة سعر الصرف".
الوزير اعتبر ان الاستدعاء "جاء نتيجة تغريدة زعيم التيار الصدري الذي ينتمي إليه نائب رئيس مجلس النواب"، عادا ان "العملية برمتها غير مقبولة ولا يجب السكوت عنها، سواء لكرامة الحكومة أو كرامتي كوزير أو كرامتي الشخصية وكرامة عائلتي".
واعلن علاوي رفضه "استدعاءات نائب رئيس مجلس النواب رفضا قاطعا لأنه من الواضح أنها خارج صلاحياته"، مجددا رفضه "ادارة الحكومة تمامًا من خلال التغريدات من القادة السياسيين، بغض النظر عن شعبيتهم ومكانتهم".
أقرأ ايضاً
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث
- لبنان :مساعدات السيد السيستاني تدق أبواب دير الأحمر”، وهذه هي المناطق المشمولة
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق