خلال 24 ساعة فقط، مديرية المرور العامة توقف 100 سائق مركبة خصوصية في جانب الكرخ من بغداد وحده، لمخالفتهم التعليمات المانعة لعمل المركبات الخصوصية كسيارات أجرة.

وتنص التعليمات المرورية على فرض غرامة مقدارها 100 ألف دينار مع حجز المركبة خمسة أيام إذا استخدمها سائقها في العمل كسيارة أجرة وهي خصوصية.

وقال العميد مثنى نائب مدير مرور الرصافة لـUTV إن “هذا القانون عالمي وليس في العراق فقط، ففي كل دول العالم يمنع عمل السيارات الخصوصية كسيارات أجرة”.

وأضاف أن “سائق السيارة الخصوصية يزاحم سائق الأجرة عندما يفعل ذلك، كما أن شوارعنا لا تتحمل هذا الكم الهائل من المركبات”.

وتقول مديرية المرور إنها ستعمل بشكل يومي ومن خلال مفارزها على تطبيق هذا القانون، للحد من ظاهرة أثرت على عمل أصحاب سيارات الأجرة، الذين لا يمتلكون مصدر رزق سوى عجلاتهم الصفر.

ويقول أحد سائقي سيارات الأجرة في بغداد لـUTV إن “صاحب التاكسي يتضرر بشدة من مزاحمة أصحاب السيارات الخصوصية له في رزقه”.

ويقول اقتصاديون إن من الأسباب التي أدت إلى انتشار عمل المركبات الخصوصية كسيارات أجرة في شوارع العراق، تفشي جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية التي أثرت على صرف رواتب الموظفين في موعدها، والتي أجبرتهم على النزول إلى الشارع بحثا عن أرزاقهم.