رغم توصل بغداد وأربيل إلى حلول وسط بشأن الخلاف النفطي بينهما، مما أدى إلى تأخير إقرار الميزانية المالية للعام الحالي، فإن ملفات أخرى لا تزال عالقة بين الطرفين، على غرار الدستور والتحالفات السياسية والمواقف من دول الجوار، مثل إيران وتركيا.
وبدأ الرئيس العراقي برهم صالح زيارة إلى أربيل لبحث تلك الملفات، وأيضاً العمل على توحيد الخطاب الكردي، علماً بأن الزيارة جاءت غداة زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان.
وطبقاً لمصدر سياسي مطلع، التقى الرئيس صالح أمس بالرئاسات الثلاث (رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ورئيسة برلمان الإقليم ريواز فائق)، وجرى بحث آخر التطورات السياسية والملفات العالقة بين بغداد وأربيل.
ذكر مصدر كردي مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن المباحثات شملت المسائل الأساسية العالقة بين بغداد وأربيل، إضافة إلى معالجة الأزمات التي تعصف بالعلاقات داخل البيت الكردي، خصوصاً علاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاتحاد الوطني الكردستاني. وأضاف أن المباحثات تشمل أيضاً «العلاقات الكردية مع الأحزاب العراقية بشكل عام والمشاركة الفاعلة في الانتخابات ورسم السياسة العامة للمرحلة المقبلة بما يتعلق بالعملية السياسية».
أقرأ ايضاً
- المشهداني يوجه برفع القوانين المعطلة لرئاسة مجلس النواب
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- بغداد.. مجسراتٌ جديدة وطرقٌ متهالكة