أكد المكتب الإعلامي للنائبة عالية نصيف أنها رفعت دعوى قضائية ضد تيار الحكمة استناداً الى المحادثة التي دارت بين مسؤول العلاقات الخارجية في التيار وبين شخص يدير منظمة غير حكومية في أمريكا طلب فيها من هذا الشخص القيام بحملة تسقيط ضد النائبة نصيف مقابل مبلغ قدره 70 ألف دولار، إلا أنه رفض ذلك .

وذكر المكتب الإعلامي في بيان حصلت وكالة نون عليه اليوم اليوم:" من المؤسف ان إعلام تيار الحكمة سلك طريق التسقيط السياسي في السنوات الأخيرة ضد عدة شخصيات وأحزاب سياسية، ومن بينها النائبة عالية نصيف، وقد تجاوزنا الموضوع لأكثر من مرة ونشرنا عدة بيانات تضمنت تلميحاً وتنبيهاً لهم بالتوقف عن هذه التجاوزات المرفوضة، إلا أننا مضطرون اليوم للتكلم بالقلم العريض بعد حصولنا على المحادثة التي دارت بين مسؤول العلاقات الخارجية في التيار وبين رئيس منظمة لمكافحة الفساد في أمريكا، إذ طلب من رئيس المنظمة القيام بحملة تسقيط وتشهير ضد النائبة نصيف مقابل تبرع للمنظمة بمبلغ قدره 70 ألف دولار، إلا أن صاحب المنظمة رفض المبلغ، وهذا موقف يحسب للمنظمة التي عملت بمهنية ورفضت الوقوع في وحل التسافل والخسة ".

وتابع المكتب الإعلامي :" يبدو ان سلسلة التسقيطات التي يمارسها البعض وراء الكواليس لن تتوقف، وقد اتخذت منحى آخر يختلف عن اسلوبهم في التسقيط خلال السنوات السابقة، فالأسلوب الجديد يتضمن المساس بأعراض الناس ورمي المحصنات والطعن بالشرف، وبالتالي فإن النائبة نصيف رفعت دعوى قضائية ضد مسؤول العلاقات الخارجية في التيار استناداً الى هذه المحادثة التي نحتفظ بها ووضعنا نسخة منها أمام القضاء، ولتأخذ العدالة مجراها ".