بقلم: مازن صاحب
تمر هذه الايام ذكريات نكوص بشعة جعلت عصابات داعش الارهابية تفرض سيطرتها على ثلث أرض وطني .. فيما انبرى شياطين الاجندات الاقليمية والدولية يوظفون هذه العصابات الاجرامية لاحداث ردة فعلية على النظام السياسي وكاد أن يفعل حتى دوى صوت السيد السيستاني .. ذلك الرجل في منزله المتواضع في النجف الاشرف ومن على منبر خطبة الجمعة بفتوى الجهاد الكفائي وهكذا سقط وهم العصابة باحلام العصافير في خلافة الغرابيب السود ونهض حفاة العراقيين يرجزون ملحمة النصر .. متطوعين بالالاف لردع جميع الاجندات الاقليمية والدولية التي انبهرت بذلك الرجل وببيته المتواضع وهو يقود امة بكلمة واحدة .. حتى انتظم الشباب العراقي في حشد مقدس يدافع عن عراق واحد وطن الجميع.
في المرات القليلة التي جمعتني بالشهيد مهندس الحشد الشعبي رحمه الله .. وجدت الحكمة في التعامل مع تعقيدات الواقع العراقي لاستثمار روح النصر من أجل وحدة الكلمة والكلمة الواحدة .. خارج صندوق مفاسد المحاصصة .. واليوم يحتاج الجميع ونحن نستذكر معركة التحرير العراقية .. التاكد أن الغد يبقى عراقيا فحسب وتتساقط مفردات الطائفية الفجة ما دام هناك نشامى عراقيين يضعون هذا الوطن في حدقة الشهادة .. فمن يجود غاية الجود .. أكيد من أجل هذا الانتماء للوطن .. بما يمكن أن يلغي مفاسد المحاصصة ولعنتها الظاهرة اليوم في ظروف ازمات متوالدة وبائية واقتصادية .
الف تحية للعراقيين في مجد الجهاد الكفائي .. ونعمل من اجل عراق واحد وطن الجميع .. ولله في خلقه شؤون.
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!