أعلنت الحكومة المحلية في البصرة، الثلاثاء، سعيها لاكمال مشروع أمني يقضي بتركيب المئات من كاميرات المراقبة في شوارع المحافظة، والمشروع يعود الى عام 2011، لكنه لم ينجز لغاية الآن.

وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمحافظ أسعد العيداني أن "العيداني بحث مع الشركة المنفذة لمشروع منظومة كاميرات المراقبة إعادة العمل في المشروع بعد توقفه لسنوات"، مبيناً أن "خلال اجتماع حضره ممثلون عن مديرية الشرطة وقيادة العمليات وهيئة الإعلام والاتصالات تم الاتفاق على استئناف المشروع لأهميته في الحفاظ على الوضع الأمني".

ونقل المكتب الإعلامي ضمن البيان عن مدير الشرطة الفريق رشيد فليح قوله إن "موضوع منظومة كاميرات المراقبة تم حسمه خلال الاجتماع"، مضيفاً أن "الأجهزة المتعلقة بالمشروع بعضها موجودة ومغلفة، وبعضها الآخر تعرض الى تلف وأضرار".

وكانت الحكومة المحلية في محافظة البصرة أعلنت في العام 2011 تعاقدها مع شركة لتجهيز وتركيب منظومة لكاميرات المراقبة اللاسلكية تتكون من 435 كاميرا أميركية الصنع على أن يتم نصبها على أعمدة في مختلف مناطق مدينة البصرة (مركز المحافظة)، وقد تم تجهيز تلك الكاميرات وانشاء مركز للتحكم والسيطرة، وكان من المقرر أن ينجز المشروع بشكل كامل خلال عام واحد، إلا انه لم ينجز لغاية الآن.