بقلم:عبد الرحمن اللويزي
قائمة العبادي التي صادق فيها على أحالة وزراء سابقين الى هيئة النزاهة,أضعفت حظوظ أبرز مرشحي السنة لرئاسة مجلس النواب,فورود أسم الكربولي في تلك القائمة سيؤثر بشكل كبير على الحلبوسي كون الأخير هو مرشح تحالف الكربولي لذلك المنصب ,والحال يصدق على الدكتور محمد تميم.
أما حظوظ العبيدي فتكاد تكون معدومة من جهة أن الأخير لم يرشح ضمن قائمة سنية ,وقد كان الشرط الأساسي لتحالف القوى هو أن يكون الاخير هو الممثل الرسمي للسنة وأن لا ينافسه الآخرون على استحقاقاته ,فضلاً عن أن نقاط العبيدي سيستهلكها العبادي أو الفياض المرشحان لرئاسة الوزراء.
أما النجيفي ففضلاً عن وضعه الصحي ,فلن يجازف أطراف التحالف الوطني في إغضاب شارعه ,إذا منح الموافقة على تولي النجيفي للمنصب ,فأسم الاخير ارتبط في اذهان الناس بالصراع السياسي والأزمات ,ناهيك عن منافسة الخنجر له,حيث يتطلع الاخير الى توظيف نقاط تحالف القرار للحصول على منصب نائب رئيس الجمهورية الذي يحلم الخنجر بتوليه. فضلاً عن المنافسة الداخلية من قيادات شابة داخل تحالف القرار على رأسهم طلال الزوبعي.
وخلاصة القول فقد زادت قائمة العبادي التي اعلن عنها المشهد السني أرباكاً وقد يزيد هذا الارباك أذا تضمنت الوجبة الثانية من الاسماء وزراء آخرين متهمين بالفاساد خصوصاً بعد أن انتقد المراقبون تغاضي العبادي عنهم بل وقبول ترشيحهم ضمن إئتلافه, فهل يثبت العبادي مصداقيته وحياديته في طرح الاسماء ويصادق على إحالة أحد من أعضاء تحالفه ؟
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- رسمياً.. انتهاء مهام إلينا رومانسكي في العراق
- تعرض الى حادث سير :العتبة الحسينية تتكفل بعلاج كسور وافد لبناني شاب في مستشفياتها