حجم النص
دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الأحد، شيوخ ووجهاء عشائر قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى إلى توقيع "وثيقة عهد" قابلة للتنفيذ تتضمن إجراءات لحماية العلاقة فيما بينهم من أي "عبث"، فيما قدم حلين لواقع القضاء بعد تحريره من سيطرة تنظيم "داعش". وقال الجبوري في بيان صدر على هامش لقائه عددا من شيوخ ووجهاء عشائر تلعفر، وتلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، "ندرك حراجة وحساسية ما جرى في تلعفر ونرى أن المبادرة منذ هذه اللحظة للم الشمل والتفاهم بين العشائر في تلعفر أصبحت ضرورة لازمة ومن المهم أن نمضي إلى صيغة تحفظ عيش المكونات في هذه المدينة التي تنعم بالتعدد". وأضاف الجبوري "لقد لحق الأذى بجميع مكونات تلعفر من قبل تنظيم داعش الإرهابي وقد وزعته بالتساوي عليهم ولم تميز بين مكون وآخر أو طائفة وأخرى بل أنها ارتكبت جرائمها على كل أبناء هذه المدينة وأصاب أهلها الضرر الكبير من جراء هذه الجماعة الإرهابية المجرمة. وتابع أن "الحل في تلعفر ينقسم إلى قسمين: الأول عن طريق الحلول العشائرية والاجتماعية من خلال التفاهمات التي تقومون بها كزعماء للعشائر، والقسم الثاني وهو ما استعصى من هذه المشاكل يحال إلى القضاء للبت فيه وأعتقد أن هذا الحل سيوفر الأجواء الطيبة لعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أحداث داعش الإرهابي"، مشددا على ضرورة أن "يتم كل ذلك ضمن وثيقة عهد أخوية قابلة للتنفيذ توقع عليها جميع عشائر تلعفر تتضمن إجراءات لحماية هذه العلاقة من الخرق والعبث". وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء نفت، أمس السبت، وجود رسالة أمريكية للحكومة العراقية تتعلق بتحرير قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل، فيما أكدت عدم وجود اتفاقية أمنية بين بغداد وواشنطن بالوقت الحاضر. جاء ذلك بعدما كشفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أمس، عن تلقي الحكومة العراقية رسالة من الولايات المتحدة عبر سفارتها في بغداد بشأن تحرير قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى، مشيرة إلى أن واشنطن طلبت في رسالتها إيقاف عمليات تحرير القضاء بـ"ذريعة" تعرض القوات العراقية إلى قصف تركي في حال دخولها إليه.
أقرأ ايضاً
- محافظ كربلاء: لا ضرائب ولا رسوم تفرض بعد التعداد.. ولا حقوق لمن يسجل في محافظة اخرى (فيديو)
- استجواب "ثلاثة وزراء" على طاولة المشهداني.. فهل سيستعيد البرلمان دوره الرقابي؟
- إيران تعلق على تعهدها بعدم اغتيال ترامب