حجم النص
![](http://non14.net/public/images/large/240914023043_140_1.jpg)
حذر الخبير العسكري الفريق اول الركن وفيق السامرائي من الانسياق خلف المخطط الامريكي الذي وصفه بغير محمود العواقب داعيا الى دعم الجهد الشعبي الذي يزداد يوميا لان خريطة مقاومة داعش هي الحدود التي يجب ان ندافع عنها معتبرا ان معظم السياسيين العراقيين هم حديثي عهد بالسياسة وليست لهم خبرة عسكرية. وقال السامرائي في حديث تلفزيوني ان عشائر تكريت متورطة او مهادنة ولاتريد خوض مواجهه مع داعش باستثناء عشيرة الجبور فقط في مناطق تكريت هي العشيرة الوحيدة التي خرجت على اجماع العشائر السنية في المنطقة وقاتلت داعش ؟؟ واضاف ان تكريت لاتقل عشائرها تاييدا لداعش عن عشائر الموصل وشهادات الناجين من مجزرة سبايكر توضح ان الكثير من العشائر والاهالي كانت مع داعش، موضحا ان بعض عشائر الرمادي يمكنها الانضمام للجهد المقاوم ضد داعش مضيفا ان الكثير من ابناءها متورطين ايضا في الارهاب وخاصة مناطق الفلوجة والمناطق المتاخمة لبغداد!!!! وبين السامرائي ان مدينة الرمادي منقسمة عشائرها بين مؤيد ومعارض وهنالك هدنة غير معلنه مع داعش داخل مدينة الرمادي بان ينقلوا ساحة عملياتهم خارج المدينة وماحدث في الصقلاوية وابادة الجيش هناك تم بمساعدة العشائر ؟؟؟ واصفا سكوت الحكومة امام هذه المجزرة بالمخزي" واوضح السامرائي ان السيناريو الامريكي لمحاربة داعش من خلال الصحوات فكرة بليدة غير ممكنة التحقيق ومواجهة داعش بجيش من الحرس الوطني الذي تم الاتفاق عليه بين السياسيين من خلال تجنيد ابناء المناطق التي يسيطر عليها داعش فكرة مجنونة لانها تمكن الكثير من الارهابيين من اختراقة والسيطرة عليه وبالتالي ننشئ جيش انفصالي يكون ذراعا اضافيا لداعش الامر الذي لابد من مواجهته قبل ان يستفحل اكثر" . واتهم الفريق اول ركن وفيق السامرائي بعض السياسيين السنه بانهم يقومون بدور سلبي كبير لتعطيل قدرات الجيش وشل حركته من خلال الضغط لايقاف سلاح الجو وحماية المناطق التي يسيطر عليها داعش وهذا واضح الان، منتقدا في نفس الوقت السياسيين الشيعة بانهم تحولوا الى اداة طيعة بمشروع امريكي لايحسب لضحاياهم اي حساب وبالتالي اصبحوا غطاء شرعي لابادة نتعرض لها بدون ان يكون لهم اي دور لايقاف هذه المجزرة " واوضح السامرائي ان العراق الموحد يعول على دور الفصائل الشيعية المسلحة الان وبما انهم لبوا فتوى المرجعية ونداءها فخطابنا يجب ان يكون في المرحله القادمة موجها لمرجعية السيد السيستاني حفظه الله لان هذه القوة الموجوده على الارض هي للحفاظ على الدماء والاعراض وهتك الحرمات مبينا ان مواجهة اي مشروع مساند لداعش امر يخضع لنفس الفتوى التي اوقفت تقدم داعش وكسرته في مناطق كثيرة من العراق " وحذر السامرائي من الاصوات التي تدعوا لمواجهة الحكومة واخذ زمام الدفاع عن الشعب منها لانها اثبتت فشلها الذريع في حماية الناس لذلك نتطلع الى دعم المرجعية لهذا الجهد الشعبي الذي يزداد يوميا لان خريطة مقاومة داعش هي الحدود التي يجب ان ندافع عنها ولا ننساق خلف مخطط امريكي غير محمود العواقب" واضاف ان هذا المخطط دعامته الرئيسية السعودية وقطر وهي من اسس داعش؟؟؟؟ وموّل داعش ؟؟؟؟ وافتى لداعش ؟؟؟؟ فكيف تتحول الى دول تحارب داعش!!!!!!!! اذن هو مشروع خطير جديد وصفحة خطيرة اخرى من صفحات الارهاب... والانسياق خلفه بلا شروط هو الانتحار السياسي والوطني بعينه وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- سياسي كردي: المساحة التي يسيطر عليها الجيش التركي شمال العراق مقاربة لمساحة لبنان
- اجتماع "سرّي" بين تركيا وسوريا في بغداد لاستئناف تطبيع العلاقات
- انخفاض مستمر لدرجات الحرارة في العراق خلال الأسبوع الحالي