حجم النص
فند الشيخ ورجل الدين في محافظة الأنبار غسان العيثاوي الأنباء التي تتحدث عن قيام الجيش بهجمات على بعض المناطق في أطراف مدينة الرمادي مما يتسبب في خسائر مادية أو بشرية. وقال العيثاوي لـ (IMN) إن "هناك هدوء حذر الآن في مدينة الرمادي لاسيما أطرافها الخارجية الجنوبية والشرقية التي كانت مسرحا طوال الشهور الماضية للعمليات العسكرية،والتي اتخذت طابع الكر والفر مع عصابات داعش". وأضاف العيثاوي أن "ملامح الصورة بدأت تتضح الى حدٍ كبير حيث إن المواطنين باتوا يتمنون وجود الجيش والمؤسسات الأمنية لما تمثله من حالة اطمئنان بين السكان خصوصا بعد استيلاء عصابات داعش ومن يتحالف معها على منازل المواطنين، أو تفخيخ من يعارضهم منها وسرقة محتوياتها وتهجيرهم قسرا لتحميل الحكومة مسؤولية النزوح". وأوضح أن "هناك مناطق في أطراف الرمادي لايزال فيها عصابات داعش، وهي بعض مناطق البوعبيد والملاحمة والبوبالي وجزء من البوذياب "مبيناً أن "سكان هذه المناطق يستغيثون بالجيش لتحرير مناطقهم وتأمينها من خلال مسك الأرض وعدم السماح لتلك العصابات بالعودة مرة اخرى". وأعلن يوم أمس عن انسحاب مايعرف بـ"جيش المجاهدين" وهو فصيل مسلح من الفلوجة،ورفضه القتال مع داعش ضد القوات الامنية.
أقرأ ايضاً
- من لا يتواجد في بيته "لن يحسب ضمن العراقيين".. ما مصير المقيمين في الخارج؟
- الامم المتحدة تصف العلاقات بين طهران وبغداد بـ"متشابكة" وطهران تعتبر توجيهات السيد السيستاني الاخيرة خريطة طريق لحكومة العراق.
- استجواب "ثلاثة وزراء" على طاولة المشهداني.. فهل سيستعيد البرلمان دوره الرقابي؟