أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، براءته من احد نواب الكتلة الصدرية الذي وصفه بـ\"الوقح\"، داعيا الهيئة السياسية للتيار إلى جعله عبرة للآخرين، على خلفية حادث اعتداء النائب على أحد القادة الأمنيين في محافظة واسط.
وقال الصدر في بيان صدر عن مكتبه، اليوم، في محافظة النجف، نسخة منه، على خلفية اعتداء النائب الصدري كاظم الصيادي على احد قادة الأجهزة الأمنية في الكوت، إن \"هذه الإساءة ليست الأولى، فقد عودنا على الإساءات\"، معتبرا أن \"مثل هؤلاء يعكسون صورة مخجلة عن المكتب وعن آل الصدر\"، وفقا للبيان.
ووصف الصدر النائب الصيادي بـ\"الوقح\"، موكلا لهيئة التيار السياسية \"التعامل مع هذا الوقح بالأسلوب المرضي عند الله، لان كل من أمن العقاب أساء الأدب\".
وشدد زعيم التيار الصدري في بيانه قائلا \"لابد أن يكون (الصيادي) عبرة للآخرين الذين وصلوا إلى هذه المقاعد من دون رضا آل الصدر\"، مضيفا القول إن \"من رضي بعمله فيحشر معه منكبا على وجهه في ظلمات الباطل\"، بحسب ما ورد في البيان.
وكان مصدر في التيار الصدري قد ذكر أن الهيئة السياسية في بغداد قامت بدعوة احد القادة الأمنيين في محافظة واسط لزيارة الهيئة في مقرها ببغداد لتدارس الوضع الأمني في المحافظة، مضيفا أنه صادف وجود عضو كتلة الأحرار النائب عن محافظة واسط كاظم الصيادي الذي تطاول على القائد الأمني المستضاف بضربه والاعتداء عليه، من دون الكشف عن اسم القائد الأمني ومنصبه.
وكان النائب كاظم الصيادي اتهم في شهر آب الماضي وخلال حديث لـ\"السومرية نيوز\"، قوة أمنية مشتركة بمداهمة منزله جنوب غرب الكوت والاعتداء على أفراد حمايته بالضرب، فيما نفى آمر قوات الرد السريع في محافظة واسط المقدم عزيز الإمارة أن تكون القوة داهمت منزل الصيادي، مؤكدا مداهمة منزل آخر مجاور له.
يشار الى ان العلاقة بين النائب عن كتلة الأحرار كاظم الصيادي وبين قوات الرد السريع في واسط متوترة وتشهد مشاحنات شديدة حيث تتهم الأخيرة الصيادي أنه من الأشخاص المطلوبين للقوات الأمنية والقضاء العراقي بسبب قضايا جنائية، وقد جرت محاولات لمنعه من الاشتراك في الانتخابات الأخيرة كونه مطلوبا للقضاء العراقي، لكن الصيادي الذي كان غائبا عن الأنظار قبيل الانتخابات شارك في الانتخابات وحصل على الترتيب الثاني بأعلى الأصوات في المحافظة وجمع أكثر من 25ألف صوت بعد أن قدم ما يثبت براءته من التهم الجنائية الموجهة ضده. واستمر السجال والمشاحنات بين الطرفين حتى بعد ظهور الصيادي الواضح في الإعلام وفي مختلف الفعاليات التي شهدتها محافظة واسط بعد تأديته القسم في الجلسة الافتتاحية للبرلمان.
السومرية نيوز
أقرأ ايضاً
- بـ”تصفية أبي هادي”.. نتنياهو: قتلنا مدمر إسرائيل
- أنقرة تنفي نقل المكتب السياسي لحماس إلى تركيا
- صاحب منزل في الديوانية يعتدي بالضرب على موظف التعداد السكاني