من زين الدين زيدان مرورا بدييغو سيميوني او حتى لويس إنريكي، الجميع معجب بمهاجم أتلتيكو مدريد الفرنسي أنطوان غريزمان الذي حقق انطلاقة قوية هذا الموسم تماما كما أنهى الموسم الماضي. ويبدو أن المهاجم الفرنسي الدولي هضم خسارة فريقه نهائي دوري أبطال أوروبا أمام جاره ريال مدريد، وخسارة منتخب بلاده نهائي كأس أوروبا أمام البرتغال. فبعد مرور أربع جولات على بداية الدوري الإسباني، يتصدر غريزمان ترتيب الهدافين برصيد أربعة أهداف بالتساوي مع نجمي برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز، وبالتالي فإنه اتخذ بعدا أكبر عام 2016. وقال لويس إنريكي مدرب برشلونة عشية لقاء أتلتيكو في الدوري المحلي: "غريزمان هو أحد أفضل المهاجمين في العالم لما حققه حتى الآن وبفضل مهارته الشخصية، ولا اعتقد بأنني اخترع البارود في ما أقوله". وكان لسان حال مدرب غريزمان الأرجنتيني دييغو سيميوني مماثلا عندما قال "عندما أوكلنا إليه مركز اللاعب وراء المهاجم الأساسي، انتقده كثيرون معتبرين بأنه من الأفضل له اللعب على الجناح. أما أنا فكنت أعرف قدرته على إيجاد المساحات وتسجيل الأهداف وأن يكون سريعا". ونشأ غريزمان في صفوف نادي ريال سوسييداد قبل أن يفرض نفسه في صفوف أتلتيكو الذي انتقل إليه عام 2014، وبدأ ينافس ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو شعبية في إسبانيا، ما حدا بمدير صحيفة "أس" الإسبانية الواسعة الانتشار ألفريدو ريلانو إلى القول "أراد الفرنسي أن يصل إلى مستوى ميسي ورونالدو وقد نجح بذلك ضد خيخون حيث سجل واستفز ولفت الأنظار". ولدى سؤال زميله الأوروغوياني دييغو غودين حول إمكانية غريزمان تهديد عرش الثنائي ميسي ورونالدو، أجاب من دون تردد لإذاعة "كادينا سير" "أمر ممكن من دون أدنى شك!". وأشاد به زيدان ايضا بقوله لدى سؤاله عن حظوظ غريزمان في إحراز الكرة الذهبية في نهاية العام الحالي "لما لا، لقد قدم عروضا على أعلى مستوى، وبالتالي فهو يستحق أن يكون بين الأوائل".