حجم النص
استنكرت منظمة رياضيون بلا حدود (فرع العراق) حادثة اغتيال رئيس نادي النجف السابق السيد صباح الكرعاوي بعد اختطافه في العاصمة بغداد قبل عدة أيام من قبل جهة لا زالت مجهولة الهوية، والتمثيل بجثته بأساليب بربرية وهمجية هزت كيان المجتمع العراقي بشكل عام والوسط الرياضي على وجه الخصوص واقشعرت لها الأبدان. وذكرت المنظمة في بيان لها اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته اليوم إن اغتيال السيد الكرعاوي يعد مؤشراً خطيراً لاستهداف الشخصيات الرياضية العراقية، فهو لم يكن الأول ولن يكون الأخير الذي تسفك دماءه الزكية غدراً، وكان قبله مدرب فريق كربلاء محمد عباس واللاعب الدولي السابق منذر خلف ورياضيين من جميع الألعاب الرياضية، في ظل الصمت المطبق للحكومة العراقية ومؤسساتها المعنية بالشأن الرياضي والتي اكتفت ببيانات الإدانة والاستنكار الخجولة والتي لا تشبع ولا تغني عن جوع، هذه الحادثة المروعة التي عكست للمحيط الخارجي صورة مأساوية عن واقع الرياضة العراقية والعاملين فيه وما يواجهونه من أخطار محدقة في كل لحظه وهم يودون عملهم المهني. واضاف البيان إننا كمنظمة رياضية دوليه تعنى بحقوق الرياضيين وحمايتهم من تعسف الحكومات ولكي لا يسجل هذا الفعل الجبان ضد مجهول كسابقاتها، نطالب الحكومة بأعلى مستوياتها ومؤسساتها الأمنية بتعقب المتورطين وكشف خيوط الجريمة وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل وفي حالة عدم اتخاذ الإجراءات الحقيقية والفعلية بحق الجناة فان المنظمة ستكون مضطرة لمخاطبة المنظمات الدولية حفاظاً على أرواح جميع العاملين في الوسط الرياضي في العراق. ومنظمة رياضيون بلا حدود منظمه دوليه مقرها في مدينة فرانكفورت _ ألمانيا. تعني برصد ومتابعه ما يتعرض له العاملون في مجال الرياضة من صحفيين وإعلاميين و إداريين من انتهاكات وتجاوزات وتدخلات في مجالات عملهم بما يتعارض مع الاتفاقات والمعاير الدولية المعمول بها. ورفع تلك التقارير الى المنظمات واللجان المعنية بحقوق الإنسان وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- مدرب كربلاء: خسرنا نقطتين بسبب قلة خبرة اللاعبين
- بعد انتهاء الجولة الثامنة.. النفط بالصدارة وتغييرات في ترتيب فرق دوري نجوم العراق
- ضربتا جزاء ضائعتان من مبابي وصلاح.. ليفربول يهزم ريال مدريد (فيديو)