ذكر الناطق الإعلامي باسم وزارة النفط عاصم جهاد ان الشركتين البريطانية والصينية الفائزتين برخصة تطوير حقلي الرميلة الشمالي والجنوبي ستحصلان على ما يقارب دولار واحد عن كل برميل جديد ينتج.

وأضاف جهاد في تصريح نشر اليوم ان الشركتين وافقتا على سقف وزارة النفط للأرباح، والبالغ دولارين لكن هذا المبلغ لن تحصل عليه الشركتان؛ حيث سيخضع للاستقطاع الضريبي، والبالغ خمسة وثلاثين بالمائة ثم ستخصم منه الحصص، وبعض الالتزامات الأخرى... مشيرا الى انه بعد هذه الاستقطاعات سيصل الى الشركتين ربح يقارب الدولار الواحد عن كل برميل إضافي ينتج .

وعن امكانية منح فرصة للشركات التي قدمت عطاءات لاستثمار بعض الحقول قريبة من سقف وزارة النفط، اوضح جهاد ان رئاسة الوزراء رفضت هذه العطاءات، وأحالت تطوير حقلي غاز عكاز والمنصورية الى شركة النفط الوطنية، وسيتم ذلك بعد اقرار قانون النفط والغاز وتشكيل الشركة بموجبه .

هذا وكانت وزارة النفط أعلنت الثلاثاء الماضي عن موافقتها على منح رخصة مبدئية لاستثمار حقل واحد فقط من بين ستة حقول نفطية وحقلين غازيين عرضت للاستثمار، فيما تم رفض العطاءات الخاصة بالحقول السبعة الأخرى.

وعلى صعيد متصل رفضت نقابة نفط الجنوب عقود الخدمة التي فوضت بها الحكومة العراقية شركة (بي بي) البريطانية استثمار حقول الرميلة شمال غرب البصرة.

كشف عن ذلك رئيس النقابة حسن جمعة عواد.. مشيرا الى إن الجهد الوطني قادر على تطوير حقول الرميلة دون اي استثمار اجنبي. موضحا ان اتحاد نقابات النفط أصدر بيانا حول هذا الموضوع وطالب من خلاله ان يكون الجهد الوطني العراقي هو المسؤول عن ثروات العراق بالاضافة الى مشاركة شركات اجنبية.

عواد اكد في الوقت نفسه ان نقابة نفط الجنوب أعربت عن مخاوفها في البيان الذي أصدرته قبل توقيع عقد استثمار شركة (بي بي) ولكنها لم تجد اية استجابة لهذا البيان. حسب قوله

وكالات