أكد الدكتور سامي رؤوف الاعرجي رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار أن المنافسة بين المستثمرين في العراق ستكون على أساس المشروع الأفضل والأجود والأقدر على خدمة التنمية الاقتصادية وان المستقبل في العراق هو للمال والاستثمار والتنمية وأضاف خلال لقائه برؤساء هيئات الاستثمار في العراق \"ان العملية الاستثمارية تسير في ثلاث محاور يتمثل الأول بالمشاريع الاستثمارية المباشرة والمعروضة ضمن الخارطة الاستثمارية التي أعدتها الهيئة،أما المحور الثاني فيتضمن استثمارات البنى التحتية والخدمات عن طريق الاستثمار المباشر والشراكة بين القطاعين العام والخاص مع الاستثمار بطريقة الدفع بالأجل بضمان الحكومة العراقية في حين يمثل المحور الثالث الشراكات الإستراتيجية مع القطاع العام متمثلا بشركات التمويل الذاتي أي شراكات القطاع العام والخاص\"، وبين الاعرجي \"ن المقومات الأساسية للاستثمار في العالم هي الفرص الخصبة للاستثمارات والثانية هي الأيدي العاملة المعتدلة الأجور فضلاً عن السوق المحلية في نفس بلد الاستثمارات وجميع هذه المقومات تتوفر في العراق اليوم وبما يجعله أرضا خصبه للاستثمار وفرصة مستقبلية واعدة\" .

وطالب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار رؤساء الهيئات في المحافظات الى\" تحديد الأراضي التابعة الى الدوائر في المحافظات وتحديد نوع الاستثمار على تلك الأراضي وإجراء إحصاء تام لها من اجل عرضها كفرص استثمارية \".

وفي ما يخص التعديلات والمقترحات القانونية التي رفعت من قبل هيئة ألاستثمار إلى رئاسة الوزراء قال رئيس الهيئة \"ان التعديلات التي رفعت تهدف إلى جذب رأس المال الأجنبي إلى العراق حيث تسعى الهيئة إلى السماح للشركات الاجنبية بامتلاك الأراضي وهو تحرك يكتسب أهمية كبيرة في جذب شركات التطوير العقاري اللازمة لبناء المنازل والإصلاح وتوسيع البنية التحتية المتداعية وللحد من فعالية الروتين والبيروقراطية ،وقال الاعرجي انه يوجد اهتمام كبير بالاستثمار في العراق الذي يمتلك ثالث اكبر احتياطات مؤكدة من النفط في العالم لكن الخطط تضررت بسبب الأزمة المالية العالمية .

وتهدف الهيئة إلى اجتذاب حوالي 500 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي بحلول 2015 بما في ذلك استثمارات لتطوير ملايين من المنازل الجديدة وفنادق لخدمة ملايين الزائرين في المناطق الدينية الذين يفدون إلى الأماكن المقدسة في العراق سنويا.