اشار لفيف من الكوادر التدريسية في محافظة كربلاء المقدسة ان مديريات التربية ومن بينها مديرية تربية كربلاء لازالت تتعامل بقرارات النظام البائد والتي من اهمها قرار التكليف للاساتذة الجدد . وقال احد الاساتذة الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح لوكالة نون الخبرية ان مديرية تربية كربلاء شأنها شأن العديد من مديريات التربية لا زالت تتعامل بقرارات النظام البائد والذي من بينها قرار تكليف الاساتذة الجدد للدوام في قرى وارياف نائية وكذلك تكليف اساتذة القرى والارياف للعمل في مراكز المدن، مبينا ان مدينة كربلاء تشهد زيارات مليونية متوالية تقطع على اثرها المدينة لايام متعددة مما يشكل صعوبة وصول الاساتذة الى مركز المدينة وبالعكس مما يؤدي الى تعطيل الدوام وهدر كبير في الوقت والتي سجلت صعوبة وصول اساتذة المركز الى القرى والارياف وبالعكس في زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام الاخيرة لمدة تجاوزت (15) يوما تعطلت اثرها العديد من المدارس ويتكرر الحال في زيارة النصف من شعبان ومحرم الحرام وغيرها من الزيارات المليونية التي تشهدها المدينة المقدسة. واضاف ان تكليف الاساتذة في مثل تلك الحالات يستوجب منح كل استاذ مخصصات نقل في الوقت الذي تتمكن المديرة من توزيع الاساتذة في الرقعة الجغرافية الخاصة بهم الامر الذي يؤدي الى الغاء تلك المخصصات وتوفير تلك المبالغ للدولة وتوفير الراحة للاستاذ وتسهيل وصولهم الى مدارسهم مما يضمن استمرارية العملية التربوية. وتابع قائلا ان هذا القرار اصدره النظام البائد في وقت كانت تعاني اغلب القرى والارياف في المدن من تخلف علمي واستمر العمل به حتى هذا الوقت الذي شهدت القرى والارياف ارتفاع ملحوظ في مستوى التعليم وصلت الى حد الاكتفاء الذاتي في نسب المعلمين والمدرسين. وطالب الاستاذ الذي تحدث نيابة عن عدد كبيرة من الاساتذة باعادة النظر في هذا القرار او الغاءه كونه اصبح يشكل ارهاق للاستاذ وميزانية الدولة ويشكل عائق امام سير العملية التربوية. وكالة نون خاص