بقلم غازي الشــــــايع غاده وهاله وقمر ثلاث بنات عراقيات الاصل تبوؤن مراكز الصدارة في اصعب الالعاب الفردية وهي لعبة التنس.ونقول صعبة لكون هذه اللعبة التي تاسس اول اتحاد نهاية الخمسينات من القرن الماضي لم يستطع وطيلة اكثر من نصف قرن ان يحصل على نتائج مثلما حصلن عليها بنات السيد محمد العجيلي حيث حصلن على المراكز الاول في الكثير من البطولات المحلية والعربية والدولية وحتى العالمية! الامر الذي اشاع نوعا من الاطمئنان على مستقبل اللعبة عند اهل اللعبة الحقيقيون وليس بعض اولئك الذين تسلقوا المسؤولية بدوافع تخلوا من اي ضمير او مسؤولية سوى لهثهم الى مكتسبات مادية ابشع من السحت الحرام! ومع ذلك جاهد والد البنات في تقديم كل ماعنده للوصول بمستوى بنات العراق الى افضل مستوى بالتنس يشهده التنس العراقي! افتراض خاص كاتن يفترض على المعنيين باللعبة وعلى كل مسؤول ان تكون هناك امتيازات خاصة لتلك الناشئات اللاتي ينتظرهن مسنقبلا زاهرا يعود بالمنفعة ليس فقط على رياضة التنس انما على كل الرياضه العراقية! وهذا افضل بكثير من زج اسماء للاعبات يدخلن الملاعب لاول مره بحجة المشاركة! او تصعيد البعض منهم ممن لهن علاقه اسرية بهذا العضو او ذاك او بحكم المحافظه عندها تتساوى كل البنات بنفس الراتب! اغرب بطولة! في اخر بطولة اقيمت في دهوك وهي بطولة العراق للنساء تمكنت اللاعبتان غاده وهاله محمد العجيلي من اكتساح كل اللاعبات من دون ان تحصل خصومهن على شوط واحد! فانتهت كل المباريات بنتيجة 6 صفر! حال كهذا قد يفرح المحبين للعبة لكن قد يغيض اولئك الذين وجدوا في وجود غاده وهاله سدا منيعا امام تطلعات البعض للوصول بلاعباتهم المسكينات اللاتي تفاجأن بمستوى غاده وهاله! اما من يريد الرد على كل ماتطرقنا اليه فنقول هناك ابشع مما تم ذكره واقل مايقال! الدخول الى كليات التربية الرياضية! فتحية مخلصة للاب المثالي والعراقي الاصيل الاستاذ محمد العجيلي الذي يصرف اكثر من 4000 دولار شهريا على تدريبات بناته البطلات وينتظر اليوم الذي تكرم فيه بناته ولو بكلمة شكر!