حجم النص
قلم:سامي جواد كاظم حبيبي علي... عقلي علي... دمي علي... قلبي علي... روحي علي... ولي علي.... شفيعي علي... بصري وبصيرتي علي... طريقي للجنة علي... يقولون تَمَدُدٌ شيعي بل ظهر وبرق حب علي في قلوب من جهله، علي طريق مستقيم نحو جنة ربي، علي زوجته بتول محمد وبنيه حسن وحسين وهم مطهرون من كل ذنب ورجس ذهل من علم بكنية علي فيقر ويعترف ويشهد علي وليّ من كره وبغض علي كره وبغض محمد وتعلمون هو نفس محمد، من عبد ربه من غير حب علي فليعلم طريقه جهنم ومن منكر ونكير لم يسلم، حق وعدل وحكمة وكرم وبطولة وقوة نعوت كلها مجموعة في علي، فمن مثل علي ؟ ظُلِم علي بسبب عدله، غدير خم نقطة مفصلية في من يريد كسب ود ربه، بعد بيعة علي في غدير خم قيل له وهم يحسدونه ويضمرون في قلوبهم حقد دفين قيل له بخ بخ بخ وبعد رحيل محمد لربه ترجم حقدهم بحرق بيته وضرب زوجته وقتل محسنه وترويع بنيه، بيعتهم له معلومة وبيعته لهم مغصوبة وبغضهم يقول مشكوكة في بلدي تكفير وتهجير وقتل وذبح بسبب حب علي، هل عَدِلَ مُحب لعلي عن حبه ليصبح مبغض لعلي ؟ مستحيل بل تمسك بقوة بحب علي وكل شهيد شيعي يعلم سيشهد له دمه عند ربه بحبه لعلي، التفخيخ والتنسيف والتهديد تزيد من محبة علي مع ترخيصه لشيعته بسبه نحتفل بعيد كبير وفضيل نعم هو عيد غدير علي عيد تنصيب علي هو من يقود شيعته ليدخلهم جنة مخصوصة لهم نحن نرفض كل من يدعو للغلو في علي ويكفيه لم ولن يعرفه غير محمد وربه، لم يركع ولن يسجد لصنم فكُرم وجهه من ربه يقولون نحن نحب علي مثلكم، وعجبي عليهم وطليقهم جعل سب علي سُنة في حكمه ويترضون عليه ويقولون له سيدي، قتل خيرة صحب محمد في صفين ويرفضون لعنه موعد قريب وظهور محتم وسينجو من تمسك بعلي ومن بعده من بنيه وذريته هذه المقطوعة جعلتها من غير حرف الف اهديها للصراط المستقيم علي ولي الله وحجته على ارضه قبل وبعد استشهاده