أكد الأزهر أن "الانتصار التاريخي" للجيش المصري على "العدو الإسرائيلي المحتل" في أكتوبر 1973 سُطّر بدماء الشهداء الأبرار وبإرادة جيش وشعب لا يعرف الخنوع.

وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب في بيان، بمناسبة ذكرى انتصار 6 أكتوبر إنه "كان بحق نقطة تحول في مسار مصرنا الغالية وشاهد على قوة الإيمان بالله والثقة به لاستعادة مقدرات الوطن وصدق الولاء لهذه الأرض الزكية".

وأضاف: "قواتنا المسلحة برهنت في هذا اليوم المجيد على أن مصر بأبنائها المخلصين قادرة على ردع المعتدين واستعادة حقوقها وتحطيم الأوهام والأساطير، وأنها تملك رجالا إذا قالوا فعلوا وإذا عاهدوا أوفوا".

وذكر أن "الأزهر الشريف لا يمل في هذه المناسبة العزيزة من الإشادة بالدور العظيم الذي اضطلعت به قواتنا المسلحة وبالشعب المصري الأبي الذي قدّم فلذات أكباده فداء لأرض مصر وللمصريين".

وقدم الطيب التهنئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإلى القوات المسلحة المصرية وإلى الشعب المصري بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر التي جسدت أعظم معاني التضحية والصمود، وأعلت رايات العزة والكرامة الوطنية، وفق ما جاء في البيان.

والخميس، قال السيسي في خطاب بالأكاديمية العسكرية إنه "في مثل هذه الأيام منذ 51 عاما حققت مصر نصرا سيبقى خالدا في ذاكرة هذا الوطن وعلى صفحات تاريخه المجيد، ويذكر الجميع دائما بأن هذا الوطن بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه قادر على فعل المستحيل مهما عظم".