بقلم:سامي جواد كاظم انتظرت البصرة طويلا لكي تحقق حلم استضافة الخليج بذلت جهودا وسعت سعيا حثيثا وبنت مدينة رياضية متكاملة حتى تبتهج باستضافتها لبطولة الخليج وما كاد الامل ان يتحقق حتى تبخرت الاحلام بمكائد الاعداء وبدات الاحتجاجات وتوعدت بالانسحاب وهذا ياسف والاخر يندد وثالث يتوعد وانا سعيد جدا بهذا الخبر. الرياضة يعني جمع القلوب الصافية الرياضة يعني جمع الاحبة الرياضة يعني غسل القلوب وتطهير النفوس من قذارات الحقد، فهل انتم واثقون ايها العراقيون بان من تستضيفونهم على ارض البصرة هم اهل لذلك ؟ لا تستحق البصرة ان يطأ ارضها اقدام مثل اقدام السعودية وقطر وووو. لا تستحق هذه المدينة الرياضية الرائعة في البصرة ان يدنس تاريخ افتتاحها باحتضانها من يحتضن الارهاب. البصرة التي على ارضها انتصر جيش الامام علي في معركة الجمل لا تستحق ان يقام على ارضها هم احفاد قادة الجمل بالامس . انا سعيد ومسرور وستكتمل السعادة عندما ارى فرقا عراقية وحتى ولو شعبية تلعب على ارض هذا الملعب الرائع لانهم احق به من غيرهم. ولكني اسف ومنزعج جدا لانسحاب العراق من البطولة القادمة فالافضل كان التاني بالقرار وعدم الانسحاب وارسال فريق بمستوى الذي ارسلوه الى قمة العرب التي انعقدت في بغداد، هكذا هي السياسة، انا اسف لان البعض ابدى انزعاجه من نقل الخليج وكان يعقد عليها امالا لا تستحق حتى عفطة عنز، وكلي امل لو اقدمت اللجنة الاولمبية والاتحاد العراقي لكرة القدم والحكومة العراقية على اقامة بطولة على ارض البصرة باسم بصرة الخليج تشارك فيها فرق من سوريا وايران ولبنان ومصر التي اتخذت قرار رائع اليوم بحل حزب الاخوان ربيب الوهابية ومن روسيا والصين وفنزويلا وجزر القمر وتوجيه الدعوة الى كل من يحب السلام ويحترم الانسان، اقامة هذه البطولة امر مقدور عليه وتستطيع الحكومة العراقية ان توفر لها كل المستلزمات المطلوبة حتى تكون بارقى وارفع من مستوى خليج المؤامرة. انتم على موعد مع مباراة مهمة مع ابطال المؤامرة والارهاب على العراق يوم الخامس عشر من هذا الشهر، كونوا على علم بانكم ستواجهون اربعة عشر لاعبا في الملعب (11 لاعب + ثلاثة حكام) وخلف الكواليس الله اعلم كم لاعب سيعبث بقدر ما امكنه لكي يستفز الفريق العراقي، اذا وضعتم هذه الامور بحساباتكم وتمكنتم من ضبط النفس فان غيرتكم سوف تبدع في الملعب ومهما تكن النتيجة فانتم الافضل ويبقى راسكم مرفوع لانكم يكفيكم شرف بانكم عراقيون