كشف وزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني عن ابرام وزارته عقودا مع شركات عالمية لاجراء المسوحات البحرية وانتشال الغوارق من المياه الاقليمية العراقية و انشاء انبوب خاص بتصدير النفط الخام... مشيرا الى ان ذلك يأتي استعدادا لتنفيذ مشروع الميناء العائم الخاص بتصدير النفط الخام. وقال الشهرستاني ان وزارته جادة في استغلال القرض الياباني بشكل امثل عبر بناء ميناء عائم لتصدير النفط الخام وتطوير ميناء البصرة. وبشأن اسعار المشتقات النفطية اوضح الوزير ان قرار زيادة او خفض اسعار المشتقات النفطية قرار حكومي، اذ ترفع وزارة المالية التوصيات بشأن ذلك، ولاعلاقة للشركات العالمية المتعاقد معها بالاسعار.. مبينا ان العقد المبرم مع شركة (شل) فسر خطأ ً لانه لايمكن للوزارة ان تقدم على تصدير الغاز المستثمر في الحقول الجنوبية او اي نوع من المشتقات ما لم يتم تحقيق الاكتفاء الذاتي منها.

من جهة اخرى اكد وزير النفط حسين الشهرستاني ملاءمة سعر برميل النفط في حال وصوله الى سبعين دولارا للاسهام بتشجيع الاستثمار في القطاع النفطي... جاء ذلك خلال حضوره معرضا خاصا بالنفط والغاز في العاصمة الايرانية طهران... مشيرا في تصريح لوكالة (إرنا) الايرانية الرسمية للأنباء الى ان التوصّل إلى اتفاق بشأن سعر مُحدد لبرميل النفط سيخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة للنفط على حدّ سواء. ولفت الشهرستاني الى إنّ الدول الأعضاء في منظمة أوبك التي ستجتمع في أيار المقبل تعتزم إعادة النظر في وضع الإمدادات والطلبات النفطية في العالم، كما ستحدّد السعر العادل والمناسب لتشجيع المستثمرين على النفاذ إلى هذا القطاع.

من جانب آخر قررت الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية اطلاق كميات البنزين المجهز لمحطات تعبئة الوقود في بغداد والمحافظات.اكد ذلك مصدر مسؤول في الشركة في تصريح ادلى به امس السبت مبينا ان القرار جاء بعد توفر كميات كبيرة من مادة البنزين في المستودعات الخزنية... موضحا ان شركته كانت تجهز المحطات بكميات محددة وحسب الزخم الحاصل فيها والموقع الجغرافي... وبحسب المصدر فإن الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية تجهز المحطات بالكميات التي ترغب بها مع تكثيف عمليات مراقبة المنتوج الواصل كي لا يسرب الى جهات اخرى..على حد قوله

وكالات – نون