حجم النص
توفي الشاعر السوري سليمان العيسى، الجمعة، عن عمر ناهز الـ 92 عاما في العاصمة دمشق بعد صراع طويل مع المرض.
ويشيع جثمان الراحل العيسى من مشفى الأسد الجامعي بعد غد الأحد على أن يوارى الثرى في مقبرة الشيخ رسلان بدمشق.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية سانا أعربت زوج الشاعر ملكة أبيض عن بالغ حزنها وألمها الشديد بفقدان زوجها مؤكدة أن الشاعر "لم يفقد وعيه على الإطلاق خلال الفترة الأخيرة رغم أنه لم يستطع النطق بشكل جيد".
وقالت"بقي الراحل يشعر بكل ما حوله حتى آخر لحظات حياته حيث كنا نتحدث عن عيد الفطر السعيد وكيف سنقضيه".
ويعتبر الشاعر الراحل من أهم الشعراء السوريين، وقام بكتابة كافة النصوص الشعرية في كتب التعليم الابتدائي في سوريا.
وبدأ العيسى بكتابة الشعر في الـ 9 من العمر، وكتب أول ديوان شعري له في القرية التي ولد فيها، قرية النُّعيرية، وتحدث فيه عن هموم الفلاحين وبؤسهم.
شارك سليمان العيسى لاحقا ومن خلال قصائده القومية في المظاهرات والنضال القومي الذي خاضه أبناء لواء اسكندرونة ضد الاحتلال التركي، وكان حينها في الصف الخامس والسادس الابتدائي، أي في السن الـ 11 و 12 عاما.
وغادر لواء اسكندرونة بعد سلخه عن سوريا عاما 1939، ليتابع مع رفاقه الكفاح ضد الانتداب الفرنسي، وواصل دراسته الثانوية في ثانويات حماة واللاذقية ودمشق.
ويعتبر العيساوي من مؤسسي "اتحاد الكتاب العرب" في سورية عام 1969 م.
والشاعر الراحل متزوج وله ثلاثة أبناء وهم معن، وغيلان، وبادية.
وتتزامن وفاة الشاعر الراحل مع ذكرى رحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش، والذي كان صديقه المقرب.
أقرأ ايضاً
- أستراليا تدرس حظر استخدام وسائل التواصل للأطفال أقل من 16 عاما
- زراعة كربلاء تواصل عمليات التحري عن سوسة النخيل الحمراء
- قريبا :كربلاء ستشهد افتتاح مركز يعنى بالتدريب والتأهيل المهني والعاطلين عن العمل