حجم النص
هو محمد جواد بن حسن بن طالب البلاغي (1282 هـ ـ 1352 هـ). هو رجل دين وفقيه ومفسّر شيعي عراقي، كما كان شاعراً وأديباً باللغة العربية إضافةً إلى كونه باحث في الأديان ومتمكن من بعض اللغات الحية كالفارسية والإنجليزية والعبرية، كما كانت له مشاركة سياسية بارزة في ثورة العشرين.[2]
ولد في أحد أيام شهر رجب 1282 هـ بمدينة النجف في جنوب العراق ونشأ فيها، ثم بدأ دراسته الحوزوية في مدينة الكاظمية، وبعد إنهاء مرحلة المقدمات عاد إلى النجف لإكمال دراسته، وفي عام 1326 هـ سافر إلى سامراء؛ للحضور في دروس محمد تقي الشيرازي - قائد ثورة العشرين -، وبقي في سامراء حوالي عشر سنوات، ثم سافر إلى الكاظمية وبقي فيها سنتين. عاد إلى النجف عام 1338 هـ، واتجه نحو التأليف والكتابة والتصنيف وبقي فيها حتى آخر أيام حياته.[2]
أقرأ ايضاً
- الحوانيت المدرسية أحد أهدافها.. حملة جديدة للصحة المدرسية
- يدخلان العراق لاول مرة العتبة الحسينية توفر جهازي الروبوت الجراحي والرنين المفتوح
- المركز الوطني لعلوم القرآن يقيم مسابقة طلبة الجامعات العراقية القرآنية الوطنية الاولى المؤهلة للمسابقات الدولي