اكدت آن ماري ايدريك في بغداد التحضير لانعقاد أول جلسة للجنة الاقتصادية الفرنسية العراقية بعد انقطاع دام اكثر من عشرين عاما. وقالت ايدريك ان القطاعات التي ستمثل الاولوية هي الطاقة بما فيها النفط والغاز والنقل وفي مقدمتها مطار بغداد وميناء البصرة اضافة الي السكك الحديدية.

وجاءت هذه التصريحات بعد لقاءات اجرتها الوزير الفرنسية مع الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبيه عادل عبدالمهدي وطارق الهاشمي ورئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه برهم صالح رئيس اللجنة الاقتصادية ووزيري الصناعة فوزي الحريري والتجارة عبدالفلاح السوداني.

زيارة ايدريك الي بغداد تاتي بعد حوالي اسبوعين من زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الي العاصمة العراقية حيث اكد اصرار باريس علي المساهمة في اعادة الاعمار.

مصادر مقربة من المباحثات التي اجرتها الوزيرة الفرنسية، اشارت الى ان باريس اثارت تجديد العمل بمذكرة التفاهم الموقعة بين العراق في عهد النظام السابق وشركة توتال الفرنسية لاستثمار حقل مجنون النفطي العملاق في جنوب العراق. ويترأس اللجنة الاقتصادية العراقية في الشهر المقبل وزير التجارة الفرنسي كريستيان لاغارد ووزير النفط العراقي حسين الشهرستاني.

وكالات