حجم النص
صدرت عن دار أكد للطباعة والنشر في القاهرة رواية (تراب آدم) للقاص والروائي طالب عباس الظاهر ضمن سلسلة (إبداعات عراقية) التي يصدرها اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في كربلاء المقدسة وبدعم من مجلس المحافظة.
وجاءت الرواية في 96 صفحة من القطع المتوسط، في محاولة لتجسيد ألم الإنسان العراقي ومحنة الوطن الجريح، إبان حقبتي الثمانينات والتسعينات من القرن المنصرم.
وقال الروائي طالب عباس الظاهر لوكالة نون الخبرية ان رواية (تراب آدم) تعد من الروايات الحافلة بالأحداث والشخصيات التي تجسد واقعاً مريراً مرّ به العراق، حتى تعذر علينا من إخراجها إلى النور وأخذ استحقاقها الكامل في فضاء الأدب العربي الكبير، خصوصاً وأنها كتبت في عام 1993 ولم تصل إلى أيدي القراء والمتابعين للأعمال الأدبية حتى هذه اللحظة التي تشهد ربما فضاءً من الحرية."
واضاف" اننا دائماً نحتاج الفرصة لكي نبدأ من جديد، اختزالاً للمسافات والزمن، لكي ننظم ما بعثر فينا، ونرمم ما قد تصدّع أو تهدّم من مكنونات سحيقة في ذواتنا، بلملمة شتات أيامنا الشاحبة، وتشظيات جراحاتنا وبقايا نزيف السنين".
وطالب عباس الظاهر روائي وقاص عراقي ولد عام 1963 في كربلاء بدأ الكتابة منذ ثمانينات القرن الماضي، وكتب في القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً والأقصوصة (الومضة) والنص المفتوح ، وله أيضاً عدة مجاميع قصصية جاهزة تنتظر النشر قريباً وتتنفس هواء الحرية كعمله الإبداعي الجديد (تراب آدم).
وأصدرت له عن دار الشؤون الثقافة العامة مجموعة قصصية بعنوان (الفضاء السابع/ بغداد ـ 2002).
عمل في الصحافة محرراً ثم مديراً ورئيساً للتحرير لعدة إصدارات ثقافية وأدبية وما زال مستمراً.
نشر قصصه ونصوصه ومقالاته الأدبية والثقافية والسياسية، وغيرها من مقالات في الشؤون الأخرى في العديد من الصحف العراقية والمجلات وعلى مواقع الإنترنت بعد عام 2003.
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الحوانيت المدرسية أحد أهدافها.. حملة جديدة للصحة المدرسية
- إعادة أعداد كبيرة من المتسربين لمقاعد الدراسة
- يدخلان العراق لاول مرة العتبة الحسينية توفر جهازي الروبوت الجراحي والرنين المفتوح