قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن المفاوضين العراقيين والأميركيين يتداولون الآن مع مسؤوليهم في بغداد وواشنطن حول الحلول المقترحة للبنود المختلف عليها في الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية.
ونفى الدباغ أن يكون قد تقرر عقد اجتماع لمجلس الأمن الوطني العراقي للنظر في مسودة الاتفاقية، وهو الأمر الذي كان أعلنه الخميس وزير الخارجية هوشيار زيباري.
وعرض الدباغ النقاط المختلف عليها في الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة بقوله إنها تتعلق بحدود الحصانة الممنوحة للجنود الأميركيين والمواعيد الزمنية لخروج القوات الأميركية من العراق.
وتحدث الدباغ عن المواقيت التي ستخرج فيها القوات الأميركية من المدن العراقية ومن مجمل الأراضي العراقية بموجب هذه الاتفاقية، قائلا في هذا الشأن إن الاتفاق جرى على خروج هذه القوات من المدن العراقية منتصف السنة المقبلة، على أن تخرج القوات الأميركية المقاتلة من البللاد سنة 2011، مشددا على أن المواعيد والآجال الزمنية المقترحة هي مواعيد افتراضية يسعى الجانب العراقي للمطالبة بها وتثبيتها في الاتفاقية المقترحة.
ورفض المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إعطاء موعد لتوقيع الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن.
وأشار الدباغ إلى أن على الاتفاقية أن تمر بمجلسي الوزراء والنواب فضلا عن مجلس الأمن الوطني العراقي قبل إقرارها بشكل رسمي.
راديو سوا
أقرأ ايضاً
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- بغداد.. مجسراتٌ جديدة وطرقٌ متهالكة
- "وفق الاتفاقية الصينية".. العراق يدشن 790 مدرسة نموذجية (فيديو)