شدد رئيس تحالف نبني، الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، اليوم الأربعاء، على ضرورة المساواة بين الموظفين في ملف توزيع الرواتب، فيما أشار إلى انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من العملية السياسية.
وقال العامري، في كلمة له خلال مركز الرافدين للحوار، إن "المحكمة الاتحادية اختارت الإجراء الأسهل بحق رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، وكان يمكن أن تكون العقوبة أشد وتنهي مستقبله السياسي بشكل كامل".
وأضاف أن "في عام 2018 كان إجراء الانتخابات لا بد منه والمحكمة الاتحادية كانت مصرة على إجرائها وفقاً للقانون والدستور".
واكد العامري، "نحن من صنعنا الحلبوسي ودعمناه، ومصلحة البلد تقتضي ان تنتظم المكونات عبر قواها السياسية سعياً لحفظ التجربة السياسية".
وأشار العامري، إلى أن "النظام البرلماني هو نظام القوى السياسية والتوافق، ومن يرفض ذلك عليه أن يغير النظام السياسي، والرجوع الى الديكتاتورية لن يحدث".
ولفت إلى أن "الصدر كان جدياً في مسألة الانسحاب وكان واضحاً من البداية، وقال إما أن تشكلوا الحكومة أو أنا أشكّلها"، مردفاً بالقول: "رفضنا ذلك وأردنا الشراكة".
وتابع، ان "أحداث الخضراء كانت محزنة، ولم أمر بظرف صعب مثل الذي مررت به في تلك الليلة، ومن المعيب جداً أن يصل الصدام إلى الحال التي وصل اليها".
واشار الى ان "الكرد اذكياء ويعرفون كيفية الالتفاف على عقوبات واجراءات المركز، واستفادوا استفادة غير قليلة من ذلك".
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، قد أعلن بوقت سابق من اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية، بشأن ملف رواتب موظفي الإقليم.
وقررت المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية في العراق)، يوم الأربعاء، 21 شباط الماضي، إلزام كل من رئيس مجلس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، ورئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني بتوطين رواتب الموظفين والعاملين في القطاع العام لدى المصارف الاتحادية.
أقرأ ايضاً
- البرلمان يخاطب مجلس الوزراء لتعديل قرار استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين
- البرلمان يُنهي قراءة أولى لمشروع ويرفع جلسته
- نحتاج لقوات التحالف الدولي.. كردستان: داعش الآن أشد خطورة مما كان عليه في 2014