قتل تنظيم داعش أكثر من 100 مدني وعسكري في سوريا في 50 عملية نفذها على الأراضي السورية منذ بداية العام الحالي، وفق ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكشف المرصد الحقوقي أن خلايا التنظيم "تعتمد على تنفيذ الهجمات الخاطفة وزراعة الألغام لإيقاع القتلى ضمن صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إضافة لتسببها بمقتل مدنيين خلال هذه الهجمات".
وذكر المرصد، ومقره في بريطانيا، أن خلايا التنظيم "نفّذت منذ مطلع العام الجاري، 50 عملية متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص".
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 133 قتيلاً منذ مطلع عام 2024 الجاري، بينهم 17 من مسلحي التنظيم قضوا على يد قوات النظام.
بينما قُتِل 101 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 13 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، بالإضافة إلى 5 مدنيين أثناء جمع الكمأة، كما وُثق مقتل 10 أشخاص بينهم طفل بهجمات التنظيم في البادية.
وبحسب المركز الذي يديره الحقوقي رامي عبد الرحمن، تركّزت عمليات داعش في بوادي ديرالزور وحمص والرقة وحماة وحلب.
أقرأ ايضاً
- مجلس محافظة كربلاء: عملية التعداد نجحت والباحثين وصلوا لأكثر من (404) ألف موقع
- منتسب برئاسة الجمهورية يبتز المواطنين والرئيس يوجه بالتحقيق الفوري وسحب يده
- وزير البيئة الجديد يؤدي اليمين الدستوري