اكد وفد علماء محافظة السليمانية ان المرجع الديني عندما اصدر فتواه المباركة بالجهاد الكفائي ضد عصابات "داعش" الارهابية رفع راية الاسلام وواجه الافكار الهدامة، لانه مرجع المسلمين جميعا.
وقال عضو الوفد امام وخطيب جامع الكيلاني في محافظة السليمانية الشيخ جليل محـمد البرزنجي في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" وفدهم برئاسة السيد عيسى البرزنجي الولياني جاء للمشاركة في مهرجان ربيع الشهادة في نسخته (17)، لان مثل هذه المهرجانات والمؤتمرات والتجمعات تخدم الاسلام بأجمعه، وفائدته لا تكون لفئة او مذهب او قومية معينة، وشاهدنا في هذا المهرجان مشاركة شخصيات من حوالي (40) دولة، واكثر من مئة شخصية دينية اكاديمية"، فضلا عن "مشاركة شخصيات اجتماعية ووجهاء وشيوخ عشائر، وهذا المهرجان يحمل مبادئ وافكار الامام الحسين (عليه السلام) وهي متوارثة عن جده النبي الاكرم محمـد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونستطيع عبر تنظيم مثل تلك المهرجانات من محاربة الافكار الهدامة التي دخلت على مجتمعنا عن طريق الحركات الماسونية والاستعمارية والصهيونية، التي تبتغي محاربة الشباب تحديدا وابعادهم عن مبادئ الحسين (عليه السلام) وابعادهم عن جميع المبادئ والافكار النبيلة لتهديم المجتمع الذي يعتمد مستقبله على الشباب، وكذلك هدم القيم والاخلاق، والاصول، والمبادئ، وتفكيك الاسرة عبر افكار يدعون انها متحضرة مثل المثلية التي تعتبر ابرز علامات التخلف والتأخر، لانها تريد تهديم المجتمع عبر القضاء على تكاثر الامم والانجاب، ومحو الاجيال".
واضاف البرزنجي ان" اقامة مهرجان ربيع الشهادة يسهم في نهضة الامة والافكار النيرة والمبادئ الحقيقية للاخوة والمحبة والتعاون والتعايش السلمي، ويقف سدا منيعا امام الافكار الدخيلة ويمنعها من الدخول الى المجتمع الاسلامي المتحضر، لان مرجعية السيد علي السيستاني النبيلة الرشيدة التي اعلنت الجهاد الكفائي ضد الفكر الدخيل الداعشي التكفيري الذي قاد هجمته على الاسلام ، كانت الفتوى المباركة للامة الاسلامية جمعاء وليس للعراق فحسب، كون عصابات "داعش" الارهابية التي نبتت في دول الجوار وغذتها ودعمتها بالمال والسلاح اضرت بجميع الدول التي ظهرت فيها بتخطيط اميركي اسرائيلي، وكان المخطط الداعشي اقليميا ووقف بوجهه شخص واحد هو السيد علي السيستاني المرجع الديني الاعلى للاسلام جميعا وليس لفئة معينة عندما رفع راية الاسلام وواجه افكار "داعش" الهدامة، ودافع عن البشرية جمعاء وعن القيم السماوية، ويبقى الاسلام واقفا ورايته مرفوعة بهمة الرجال ومراجعنا العظام".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- البرلمان يُنهي قراءة أولى لمشروع ويرفع جلسته
- المشهداني يوجه برفع القوانين المعطلة لرئاسة مجلس النواب
- لبنان :مساعدات السيد السيستاني تدق أبواب دير الأحمر”، وهذه هي المناطق المشمولة