انتشرت وبكثرة غير معهودة على مواقع التواصل الاجتماعي وبالخصوص في منصة فيسبوك صفحات ممولة تروج لمنح هويات الصحفيين والاعلاميين وبعشرات المهن الاعلامية والصحفية وتنسب نفسها الى جهات غير معتمدة، وتحجم عن ذكر مقرات عملها او تكتفي بذكر العاصمة واحدى مناطقها، وترغب الذين يسجلون عندها بحصولهم على امتيازات عدة منها قطع الاراضي السكنية او تسهيلات (الفيزا) الى دول عدة، وتسهيل التعامل مع جميع المؤسسات الحكومية او تكتب في الهوية الممنوحة ان حاملها محمي بالقانون، وتتخذ تلك الصفحات من اسماء وكالات اخبارية او وسائل اعلام او صحف مشهورة اسما لها مع اضافة اسم آخر مثل كلمة (الدولية) او غيرها.

من جانبها طالبت نقابة الصحفيين فرع كربلاء المقدسة، الجهات الامنية والمعنية اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق كل من يروج لمثل تلك الصفحات ولا يملك اعتمادا في نقابة الصحفيين او ترخيصا من هيئة الاعلام والاتصالات.

وقال رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في كربلاء المقدسة حسين الشمري لوكالة نون الخبرية انه "فيما يخص الوكالات او المراكز الصحفية التي تستغل صفحات التواصل الاجتماعي وتنشر استعدادها لمنح هويات للصحفيين والاعلاميين (الباج)، نطالب الجهات الامنية المعنية بمحاسبة اي جهة تقوم باجراء لقاءات صحفية او اعلامية في الشارع وهي غير معتمدة من قبل نقابة الصحفيين العراقيين او مرخصة من هيئة الاتصالات والاعلام، واتخاذ اللازم بحقهم وبالاخص اننا في فترة التحضير لاجراء الانتخابات وهناك ترويج لوكالات على انها صحفية او اعلامية، وانها تقدم خدمات صحفية او تدريب او اعلانات، ونؤكد على ان تلك الوسائل الاعلامية اذا كانت غير مرخصة فلا يمكن السماح لها بالعمل ومنح الهويات، ونتمنى من المسؤولين في الاجهزة الرقابية والامنية التحرك واتخاذ اللازم بحقهم".

واضاف ان "نقابة الصحفيين العراقيين غير مسؤولة عن ما ينشر وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، ومهمة النقابة محاسبة وسيلة الاعلام المعتمدة لديها وعندها ترخيص من هيئة الاعلام والاتصالات، وعلى الاجهزة الرقابية ملاحقة غير المعتمدين والمرخصين رسميا".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة