أدانت وزارة الخارجيَّة العراقيَّة، مساء الأحد، التفجير الإرهابيّ الذي وقع أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخليَّة التركيَّة، في منطقة قزلاي وسط العاصمة التركيَّة أنقرة، وأسفر عن إصابة ضابطين من الشرطة.

وجددت الوزارة، في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، تضامن حكومة وشعب العراق مع حكومة وشعب الجمهوريَّة التركيَّة، وأمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأكدت الخارجية العراقية، موقف العراق الرافض للإرهاب بكلِّ أشكاله وصُوَره، ووقوفها مع المُجتمَع الدوليّ في مُواجَهة الإرهاب، ودعم جميع الجُهُود الخيِّرة الرامية إلى القضاء على التطرُّفِ والعنف.

وكانت وسائل إعلام تركية، قد أفادت اليوم بأن هجوماً انتحارياً حصل بالقرب من مقر وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة، مشيرة إلى أن شخصاً مسلحاً يرتدي حازماً ناسفاً هاجم حرس المبنى ومن ثم فجّر نفسه.

ولاحقاً، أعلن وزير الداخلية التركي "قتل اثنين من الإرهابيين في هجوم أنقرة"، مبيناً أن "الإرهابيين نفذا هجوماً بالقنابل أمام مدخل مديرية الأمن التابعة للداخلية في أنقرة".

وتبنى حزب العمال الكردستاني، الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام مقر المديرية العامة للأمن، في العاصمة التركية أنقرة، صباح اليوم.

وهذا الهجوم هو الأول في أنقرة، منذ عدة سنوات، ويأتي بعد قرابة عام على مقتل 6 وإصابة 81 في تفجير بشارع تجاري مكتظ بوسط إسطنبول في 13 تشرين الثاني 2022.

هجوم تركي عنيف يستهدف "العماليين" شمال العراق

وكشفت وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق من مساء اليوم الأحد، عن تفاصيل عملية جوية "عنيفة" نفذتها في إقليم كردستان العراق، وقالت إنها استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني.

وأكدت الوزارة في بيان، تنفيذ عملية جوية في جبال "ميتينا وقنديل وغارا وهاكورك" ضمن إقليم كردستان العراق، نتج عنها تدمير 20 نقطة يتواجد فيها عناصر حزب العمال.

وأوضحت أن "العمليات الجوية نفذت عند الساعة 21.00 يوم 1 تشرين الأول 2023، ودمرت الملاجئ والمستودعات التابعة لحزب العمال الكردستاني".