تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، لتواصل خسائرها بنحو 2 بالمئة في الجلسة السابقة مع ارتفاع الدولار الأمريكي وتصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين مما أثار مخاوف من تباطؤ الطلب العالمي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا أو 0.16 بالمئة إلى 96.04 دولارا للبرميل بحلول الساعة 07:26 بتوقيت جرينتش بعد هبوطها 1.73 دولار في الجلسة السابقة.

وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 90.86 دولارًا للبرميل، منخفضًا 27 سنتًا ، أو 0.30٪، بعد أن خسر 1.51 دولار في الجلسة السابقة.

ارتفع الدولار اليوم الثلاثاء، مع مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية التي تزعج المستثمرين.

يعمل الدولار القوي على تقليل الطلب على النفط من خلال جعله أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

قال محللون في النفط ان "بيانات الوظائف القوية عززت التوقعات برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل ، مما يترك مخاطر هبوط للطلب العالمي على النفط".

ارتفعت حالات COVID-19 في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم إلى أعلى مستوياتها منذ أغسطس اب. مما تقلص نشاط خدماتها في ايلول للمرة الأولى منذ أربعة أشهر ، مع ثقل قيود الجائحة.

للحد من الخسائر ، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا، والمعروفين باسم أوبك + ، الأسبوع الماضي خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يوميًا، مما زاد المخاوف بشأن تقلص إمدادات النفط.

وستدخل عقوبات الاتحاد الأوروبي على الخام والمنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ في ديسمبر كانون الاول وفبراير شباط على التوالي ، بينما أعطى الاتحاد الأسبوع الماضي موافقته النهائية على مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك تحديد سقف أسعار صادرات النفط الروسية.