كشف مدير المرور العام اللواء طارق الربيعي، الجمعة، عن تقديم طلب بتعطيل القرار 68 الخاص بتسقيط المركبات، وفيما أكد أنه لو تم فتح جميع شوارع بغداد لكان وضعها أفضل، أشار الى عدد المركبات التي تسجل يومياً في العراق.

وقال الربيعي، إن "قرار 68 ما يخص تسقيط المركبات والذي يخير المواطن ما بين قرار 215 والذي يقضي على ان المواطن يجلب المركبة ويرقن قيدها (يسقطها) لغرض السيطرة على المركبات الداخلة والتي هي كثيرة جدا بدون حساب".

وأضاف "طلبنا بتعطيل القرار 68 لغرض عدم دفع المواطن رسوم للرقم وانما يأتي بمركبة مراد ترقينها مقابل المركبة الداخلة وهذا موجود في اروقة الامانة العامة ل‍مجلس الوزراء وننتظر خيراً"، كاشفاً عن "اقتراح من ضمن هذه التوصيات يكون فتح سوق حرة في المنافذ الحدودية لتكون فسحة للمواطن يخير بين ترقين قيد مركبة اى نعيد تصديرها باموال صعبة (الدولار) لغرض المحافظة على العملة الصعبة في داخل البلد".

وبشأن الازدحامات في بغداد، قال الربيعي، "فتح البوابة 9 ساهم بتخفيف الزخم المروري ونأمل جميع البوابات تفتح وحتى فتحة فندق الرشيد"، مشيراً الى انه "من 35 عاماً لم يأت تغيير عليها من جسور وانفاق وطرق سريعة وغيرها".

واعتبر الربيعي، أنه "لو تفتح كل شوارع بغداد كالسابق لكان وضعها افضل، ما يتناسب مع دخول المركبات الكثيرة وبدون تخطيط وهذا يسبب لنا ارباك"، مؤكداً "تسجيل بين 2400 الى 2500 مركبة في العراق يومياً".

وفيما يتعلق بالاشارات المرورية، قال الربيعي، "فعلنا الاشارات المرورية في المحافظات ووجهت كتابا الى وزارة البلديات ووجهت المحافظين باتصال هاتفي بتفعيل دور العلامات المرورية"، مشيراً الى أن "البصرة ونينوى وكركوك باشرت والامور تاخذ لمسار الصحيح والنظامي في وجود سيطرة لقطعات المرور".

واردف الربيعي بالقول "في بغداد اذا فعلنا الاشارات الضوئية هل تفي بالغرض الجواب كلا"، معتبراً أن "الاشارات شيء مهم ولكن لو اختزلنا هذه الاشارات بمجسرات وانفاق لكان الامر هو الصحيح والاهم"، وفقاً للسومرية نيوز.

وتابع "نعمل مع امانة بغداد باصلاح كافة الاشارات الضوئية والموجودة بالتقاطعات والبالغة 147 تقريباً واخرى اختزلت او تهشمت نتيجة الوضع بعد 2003".