كشف آمر لواء علي الاكبر وكالة عن تسليم (50) داعشي انفسهم مع عوائلهم الى القوات الامنية في مدينة الشرقاط، متوقعا هروب الدواعش المحاصرين في مدينة الحويجة الى المنفذ الشمالي باتجاه كردستان، وحسم المعركة في وقت اسرع من تحرير تلعفر وبخسائر اقل.
وقال علي الكريم الحسناوي في لقاء خاص اجرته معه وكالة نون الخبرية "بعد الانتصارات التي تحققت في تلعفر، تمت جاهزية اللواء للواجب الجديد قادمون ياحويجة"، موضحا "ان طبيعة الارض الجغرافية تختلف عن قضاء تلعفر فهي متشعبة وتمثل اكثر من منطقة ومنها (المسحك والرياض والسلمان والحراريات ومكحول) بالإضافة الى انها حدودية وتقع بين محافظتي كركوك وصلاح الدين".
وأضاف الحسناوي "ان الحوجية مهمة وذات موقع ستراتيجي وفيها سوف يلفظ داعش انفاسه الاخيرة وقد تم اتخاذ قرار بدخولها في 22 من شهر ايلول الجاري، وقد ضربت مواقع ومعامل ومصانع تفخيخ تعود للدواعش من قبل صقور الجو الابطال وكبدوهم خسائر كبيرة جدا، والمدينة محاصرة الان من كل الاتجاهات ألا المنفذ الشمالي باتجاه كردستان مفتوح مثل ما كانت العياضية في تلعفر، ونحن ننتظر ساعة الصفر التي يتم تحديدها من قبل القائد العام للقوات المسلحة لدخول الحويجة مع الفرقة المدرعة التاسعة ولواء 37".
وأكد الحسناوي بأن الدواعش بدئوا يسلمون انفسهم للقوات العراقية، "قبل يومين سلم (50) داعشي انفسهم مع عوائلهم الى القوات الامنية في مدينة الشرقاط، وكما حدث في تلعفر فان العوائل الاجنية سلمت انفسها وحدثت اتصالات من قبل البيشمركة مع سفارات تلك الدول التابع لها العوائل لاستلامهم، وان نفس السيناريو سوف يتكرر في الحويجة".
وأشار آمر لواء علي الاكبر وكالة الى خلافات بين الدواعش في داخل مدينة الحويجة، "الان هناك انقسامات لدى العدو الداعشي وصدامات بين الاجانب والعرب فيما بينهم وهو بالنتيجة يصب في مصلحتنا، ولدينا تعاون مع المصادر والعشائر في الحويجة, كما نتوقع حسم المعركة في وقت اسرع من تحرير تلعفر، وبخسائر اقل ان شاء الله".
محسن الحلو-خاص بوكالة نون الخبرية
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء يوجه وزارات الدولة بتقديم بياناتها حول مشروع طريق التنمية لشركة أوليفر وايمن
- ريبوار طه: السوداني وافق على نقل صلاحيات 5 وزارات الى كركوك
- ترامب يصف مستشاره السابق بـ"الغبي والاحمق" ويجرده من الحماية