شكى اهالي مجمع الالف دار (دور واطئة الكلفة) من سوء الخدمات وعدم وجود وسائط نقل و مواصلات ومدرسة في الوقت الذي يبعد المجمع مسافة ثلاثة كيلو متر عن أقرب حي سكني بحسب اهالي المنطقة. وصرح اهالي المنطقة في احاديث لوكالة نون الخبرية فان المجمع الذي يسكنه حاليا اكثر من 250 عائلة يعاني من عدم وجود وسائط النقل و المواصلات كما أن المدرسة الموجودة في المجمع لم تفتح لحد الآن، فضلا عن عدم توفر كادر طبي في المستوصف الخاص به. ووصف أحد الساكنين أن المجمع الذي يبعد مسافة ثلاثة كيلو متر عن أقرب حي سكني لا توجد فيه مولدة كهرباء ولا محلات تجارية لتسوق المواطنين وقلة في مياه الشرب وعدم وصول سيارات البلدية الى المجمع لرفع النفايات علما أنه قريب جدا من موقع الطمر الصحي مما يؤثر صحيا على ساكنه. كل هذه المعاناة يضعها الاهالي أمام أنظار الحكومة المحلية لعلها تضع الحلول المناسبة لها. واضافوا ان العوائل الشاغلة للدور والبالغ عددهم أكثر من 250 عائلة يعيشون حالة مأساوية بسبب عدم توفر الخدمات الضرورية في المجمع والذي من المفترض أن يكون جاهزا لاستقبال العوائل منذ أكثر من أربعة سنوات وبينوا ان المجمع يعاني من عدم وجود وسائط النقل و المواصلات كما أن المدرسة الموجودة في المجمع لم تفتح لحد الآن، فضلا عن عدم توفر كادر طبي في المستوصف الخاص به ووصف أحد الساكنين أن المجمع الذي يبعد مسافة ثلاثة كيلو متر عن أقرب حي سكني لا توجد فيه مولدة كهرباء ولا محلات تجارية لتسوق المواطنين وقلة في مياه الشرب وعدم وصول سيارات البلدية الى المجمع لرفع النفايات علما أنه قريب جدا من موقع الطمر الصحي مما يؤثر صحيا على ساكنه. وقامت الحكومة المحلية بتوزيع سندات دور واطئة الكلفة يوم (7-9-2016) وشملت شرائح مختلفة منهم ذوي شهداء الحشد الشعبي واصبحت هذه الدور لمدة ثلاث سنوات جزء من الدعايات الانتخابية حيث قامت الجهات السياسية المسيطرة على ادارة كربلاء باستلام معاملات تلك الدور من المواطنين دون ان يتم توزيعها على المستفيدين. ارشد الزبيدي/كربلاء وكالة نون خاص