- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
إلى أحفاد هند بنت عتبة / الجزء الأول
حجم النص
بقلم: عبود مزهر الكرخي يبدو ومن خلال مجريات الأحداث أن الحقد الوهابي لجحوش آل سعود مستمر وهو يعود إلى تواريخ قديمة ومنذ التاريخ الحديث وهذا ما أشار إليه العلامة د.علي الوردي في كتابه(لمحات من تاريخ العراق الحديث) والذي فيه إلى أن هؤلاء جحوش آل سعود كانوا يقومون بغارات على العراق وبالذات على مدينة النجف الشرف ومدينة كربلاء المقدسة لقيامهم بالسلب والنهب وبالذات من نفائس الحضرات العلوية والحسينية والعباسية المطهرات وهذا هو أصلهم فهم كانوا قطاع طرق وسلابه كما يقال عندنا بالعامي وهم متوارثين هذه المهنة المجرمة من أجدادهم المشركين والكفار ممن كانوا في الجزيرة العربية من كفار قريش والطائف ومن لف لفهم من الأعراب والذين وصفهم الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه بقوله {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.(1)وحتى في زمن الثلاثينات عندما قام اللصوص من آل سعود بغارات على عشائر البدور التي تسكن البادية من ناحية السماوة وقاموا بذبح تلك العشائر في غفلة من الليل ومباغتهم وذبحوا الأطفال والنساء والرجال والشيوخ وبدون أي تمييز وهذا ناتج من سلوكهم الوهابي القائم على الذبح والقتل وكان ذلك في سنة 1922 وقد هاج العراقيين من هذا الاعتداء وقد عقد مؤتمر عشائري بكربلاء حضره المرجع الديني السيد محمد تقي الشيرزاي وشيوخ القبائل والعشائر ورجال السياسة العراقية وقد القي جدي الشاعر المرحوم عبود الكرخي قصيدة طويلة وسوف اذكر أبيات من قصيدة طويلة منها لتوضيح الدور المجرم لهؤلاء الأجلاف من آل سعود ومجرميهم وأزلامهم وهي: گوم(أبن سعود)انذركم سراب***چيف وأنتوالبحر الطامي الماله حد دول أزعجتوهم وأضحوا گضاب***وبالطلايع انتو نشّبتوا الطرد.(*) (*){كضاب (مندحرين)} جدود لخوان اللي هم(دهدوا الباب)***لنا گه المرسل الواحد الأحد.(*) (*)دهدوا الباب(أشارة إلى قصة أولئك الذين رموا الصخور في طريق الرسول الأعظم محمد(ص)فعقروا ناقته. ..... يهبون ويعكبون عنكم هالچلاب***كل عدو من حروبكم هج وشرد وهذه القصيدة دليل واضح على مدى أجرام المهلكة السعودية وهو تاريخ متوارث من أحقاد وضغائن من الجاهلية الأولى ولحد وقتنا الحاضر وليكون الآن اشد قسوة وأجرام والتي أبتلى بها شعبنا العراقي وشعوب المنطقة وحتى شعوب العالم لهذا النظام المتخلف التكفيري والذي يحمل أفكار محمد بن عبد الو هاب وأبن تيمية القائمة على تكفير الآخرين والقتل والذبح وما القاعدة وداعش ومن لف لفهم من كل التنظيمات الإجرامية إلا ولادات مشوهة وحرام وأبناء زنا لهذه المهلكة العفنة من آل سعود. واليوم تطاولت صحيفة الشرق الأوسخ السعودية على الحرائر العراقيات وعلى قدسية زيارة الأربعين والتي هي زيارة نورانية بكل معنى الكلمة نتيجة تواجد الحشود المليونية ومن مختلف أنحاء العالم على قبلة العشق الآلهي وكعبة الأحرار وهي كربلاء المقدسة لتتوحد كل تلك القلوب إزاء شخصية سامية وعظيمة ومنزلتها أعظم في السماء أكثر منها في الأرض وهي الأمام أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) ولهذا كان الحديث النبوي الشريف الذي يقول {عن الحسين (عليه السلام) قال: دخلت على رسول الله وعنده اُبيّ بن كعب، فقال رسول الله: مرحباً بك يا أبا عبد الله، يازين السماوات والأرضين، فقال اُبيّ: وكيف يكون يارسول الله زين السماوات والأرض أحد غيرك؟ فقال: يا اُبيّ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الحسين في السماء اكبر منه في الأرض ن وإنهُ لمكتوبٌ عن يمين عرش الله حسين مصباح هدى وسفينة نجاة}.(2) ومن هنا كان هذا الحقد المتوارث من قبل أحفاد هند بن عتبة والزرقاء أم مروان بنت الحكم وهي من أوسخ البغايا في ذلك الوقت والتي كانت تلقب بالزرقاء لبشرتها الكالحة والتي كانت تمارس البغي بدون أجرة لدمامتها وحتى تشتغل قوادة للبغايا الأخرى أما جدتهم هند أم معاوية كان مشكوك النسب لأن وطئها أربعة رجال وجاء هذا النكرة جدهم معاوية والقصة معروفة وحتى الأمام علي(عليه السلام) قد ذكر ذلك في أحدى رسائله عندما وبالحرف الواحد { وليس الصريح كاللصيق } أشارة إلى النسب الملوث لبني أمية وهم على هذا المنوال ولهذا كان الحقد السفياني والأموي العباسي هو موروث سعودي جاء نتيجة ذلك لأهل بيت النبوة وللموالين. وكان المقال الذي نشر في صحيفة الشرق الأوسط العفنة وبكل مواضيعها هو نتاج طبيعي لهذا الحقد على العراق وعلى شعبنا الكريم والطيب والذي كانت زيارة الأربعين خير دليل على ذلك بحيث تعجب من هذه الزيارة المليونية العالم أجمع والتي هي اكبر تجمع في العالم وكيف تم إدارتها وتنظيمها وبجهود ذاتية من شعبنا الأبي والشهم والكريم والمعروف من قبل كل العالم بهذه الصفات السامية والتي أختص بها شعبنا الصابر الجريح دون شعوب العالم اجمع ليكون هذا الحقد من قبل مجرمي دول الجوار ومن جحوش آل سعود ومن لف لفهم من عربان الخليج. ولنعرج على نسب عائلة سعود المجرمة لنعرف ما هي أصولها وجذورها وبشيء من الإيجاز وأخذ الزبدة لأن نسبهم وما يثار هو نسب يشيب له الرأس ولا فيه أي مصدر للتفاخر والزهو. الاسم الحقيقي الأول لجد آل سعود وهو مرخان بن أبراهام بن موشي الدونمي والذي كان أسمه الأصلي في السابق هو مردخاي ثم حُور لاحقاً على أيدي بعض المزورين للتاريخ فأصبح مرخان وفي روايات أُخرى قيل مريخان تماشياً مع الأسماء الشعبية المحلية للمنطقة ومردخاي هذا مجهول الأصل بالنسبة للموطن الأصلي الأول له وإن اتفقت جميع الروايات على يهوديته أي أن الكل مُتفق على نسب وديانة مرخان والبعرة تُدل على البعير فهل قرأتم أن العرب كان يتسمون وباسم مردخاي لكن الخلاف هو حول أصل ذلك اليهودي وسبب هذا التناقض هو طريقة الغش والاختفاء التي مارسها مرخان حين مقدمه إلى بلاد الحرمين فالبعض قد نسبه إلى يهود بنو قريضة الذين أجلاهم الرسول صلى الله عليه وسلم من المدينة واستوطنوا اليمامة والبعض قيل أنهُ من يهود اليمن الذين نزحوا إلى الجزيرة العربية للارتزاق والبحث عن إرث أجدادهم والكل قد قرأ قصة المخطوطة التي ذهب جون فليبي(عبد الله فليبي) ليجلبها من الحاخام اليهودي في اليمن وطلب منه عبد العزيز أن يُمزقها ويخفي معالمها حتى لا تفضحه وهذه الرواية على ذمة الشيخ عبد الله فليبي مُستشار عبد الإنجليز.(3) والكل تجمع على يهودية هذه العائلة العفنة ولكن الخلاف ينم عن أصل يهودية هذه العائلة وأنهم من فخذ المساليخ التابع لقبيلة عنزة فهو كذب فاضح والرواية الأكثر إسناداً هي أصل يهودية هذه العائلة العفنة نرويها كما يلي " ذهب ركب من عشيرة المساليخ من قبيلة (عنزة) لجلب الحبوب من العراق إلى نجد، وكان يرأس هذا الركب شخص اسمه: سحمي بن هذلول، فمر ركب المساليخ بالبصرة، وفي البصرة ذهب أفراد الكرب لشراء حاجاتهم من تاجر حبوب يهودي اسمه مردخاي بن إبراهيم بن موشي... وأثناء مفاوضات البيع والشراء سألهم اليهودي تاجر الحبوب: من أين أنتم؟ فأبلغوه أنهم من قبيلة (عنزة.. فخذ المساليخ) وما كاد يسمع بهذا الاسم حتى أخذ يعانق كل واحد منهم ويضمه إلى صدره قائلا: إنه هو أيضا من المساليخ لكنه جاء للعراق منذ مدة، واستقر به المطاف في البصرة لأسباب خصام وقعت بين والده، وأفراد قبيلة عنزة.. وما أن خلص من سرد أكذوبته هذه حتى أمر خدمه بتحميل جميع إبل أفراد العشيرة بالقمح، والتمر، والتمن أي الرز العراقي فطارت عقول المساليخ لهذا الكرم وسروا سرورا عظيما لوجود (ابن عم لهم) في العراق، بلاد الخير، والقمح، والتمر،والتمن!.. وقد صدق المساليخ قول اليهودي أنه (ابن عم لهم) خاصة وأنه تاجر حبوب القمح والتمر، والتمن!.. وما أحوج البدو الجياع إلى ابن عم في العراق لديه تمر، وقمح، وتمن - حتى ولو كان من بني صهيون.. ثم وما لم وأصله! (فالأصل ما قد حصل!) وما حصل هو التمر،والقمح، والتمن... وما أن عزم ركب المساليخ للرحيل حتى طلب منهم اليهودي مردخاي (ابن العم المزعوم) أن يرافقهم إلى بلاده المزعومة (نجد) فرحب به الركب أحسن ترحيب.. وهكذا وصل اليهودي - مردخاي - إلى نجد، ومعه ركب المساليخ... حيث عمل لنفسه الكثير من الدعاية عن طريقهم على أساس أنه ابن عم لهم، أو أنهم قد تظاهروا بذلك من أجل الارتزاق كما يتظاهر الآن بعض المرتزقة خلف الأمراء..(4) ومن هنا فأن ادعائهم أنهم من عشيرة عنزة فهو كاذب جملة وتفصيلاً ولنورد هذا الشاهد لكي نكمل الحجة " قال الأستاذ ناصر السعيد: [وفي الستينات سلطت الأضواء - من إذاعة صوت العرب، وإذاعة الثورة اليمانية في صنعاء على: يهودية آل سعود فحاول الملك فيصل إثباتها بنوع من التحدي والتفاخر، لكنه حافظ على خط الرجوع إلى إسلامه) المزيف حينما قال: إن قرابة آل سعود لليهود هي قرابة سامية!.. وذلك من خلال تصريحاته لصحيفة واشنطن بوست في (17) سبتمبر (1969 م) التصريحات التي تناقلتها عدد من الصحف العربية ومنها الحياة البيروتية بقوله: إننا واليهود أبناء عم خلص، ولن نرضى بقذفهم في البحر كما يقول البعض، بل نريد التعايش معهم بسلام!.. واستدرك يقول: إننا واليهود ننتمي إلى سام وتجمعنا السامية كما تعلمون، إضافة إلى روابط قرابة الوطن، فبلادنا منبع اليهود الأول الذي منه انتشر اليهود إلى كافة أصقاع العالم. هكذا قال الملك فيصل بن عبد العزيز، وقد نشر هذا الاعتراف في الصحف المذكورة ومثيلاتها.. لكن أحدا لم يعره كبير اهتمام، لأنه (*) نشر في فترة تهادنت فيها الأنظمة العربية، وتعاونت أجهزة إعلامها في عناق ووفاق!!" (5) والحديث يطول ولكن في جزئي القادم من مقالي سوف أكمل الحقيقة العفنة لآل سعود والذين قد تجرؤوا ومسوا شرف وحرائر العراقيات في زيارة هي من أقدس وأعظم الزيارات إلى قبلة العشق الآلهي والذين قد كانت نفوس مؤمنة تتجه إلى زيارة الله في عرشه وزيارة أيمانية بكل معنى الكلمة ونتيجة وفود الملايين المؤمنة وزحفها النوراني قد خلق حالة هستيريا عن أبناء الحرام من جحوش آل سعود وولد هذا الحقد المتوارث والموجود أصلاً حقد أضافي جعلهم بجعل صحفي اخرق وأجير يكتب بمقال فيه معلومات مغلوطة ومزورة وبدفع من الصحيفة الصفراء الشرق الأوسخ والذين سرعان ما انكشفت أكاذيبهم وتلفيقهم وتزويرهم من قبل منظمة الصحة العالمية بتكذيب ما نشر في هذا التقرير والذي جاء ليشكل اكبر صفعة لهؤلاء الجرابيع من آل سعود والذي سوف أكمل في جزئي القادم إن شاء الله حقيقة هذه العائلة وفضائحها التي يندى لها جبين أي شريف وغيور لما تقوم به هذه العائلة المنحرفة أحفاد هند بن عتبة وكل بغايا بنو أمية والتي هي جداتهم بحكم نسبهم المشين من فضائح واستهتار. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصادر: 1 ـ [التوبة: 97]. 2 ـ عيون أخبار الرضا. بحار الأنوار 91 / 184، ح1. مدينة المعاجز: للسيد هاشم البحراني، ج4، ص51. 3 ـ من موقع أسرارهم وهي مدونة مصرية باللغتين العربية والإنجليزية تكشف متخصصة في كشف الأسرار من السياسة إلى الحب والأحداث الغامضة الرابط http://asrarhom.blogspot.com/2012/04/blog-post_24.html 4 ـ كتاب... صفحة آل سعود الوهابيين وآراء علماء السنة في الوهابية. تأليف السيد مرتضى الرضوي ص 23، 24. مكتبة الحوزة العلمية الزينبية. 5 ـ نفس المصدر. ص 21. (*) تاريخ آل سعود ص (322) الطبعة الثالثة.
أقرأ ايضاً
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- ماذا بعد لبنان / 2
- مراقبة المكالمات في الأجهزة النقالة بين حماية الأمن الشخصي والضرورة الإجرائية - الجزء الأول