حجم النص
بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي كانت ليلة الأحد شديد الحزن على عشاق الأسود الشاب, بسبب الخسارة الدرامية من نظيره السعودي, برسم بطولة شباب أسيا والمؤهلة لنهائيات كاس العالم للشباب, خصوصا أن الفريق العراقي الشاب كان متسيدا المباراة, وكان قريب جدا من التأهل, لكنها ضربات الحظ هي من كانت لجانب الفريق الأضعف في المباراة, ليمر السعوديون ويعود الفريق العراقي الشاب الى بغداد. لكن ما هي أسباب الهزيمة, هل هو المدرب, أم السبب اللاعبون, أم أن العلة هو الاتحاد العراقي؟ سنحاول الوصول لإجابات؟ ● الاتحاد العراقي فاشل كان اكبر سبب لخسارة المنتخب الشبابي وتوديعه البطولة, وهو الاتحاد العراقي الفاشل, حيث فشل في تجميع اللاعبين قبل فترة مناسبة للبطولة, وفشل الاتحاد العراقي في تجهيز ملعب خاص للمنتخب كي يتدرب, مما جعل عباس عطية مدرب الفريق يستجدي ملعبا للتدريب, وفشل الاتحاد في تحضير مباريات ودية, فقط تحصل على مبارتي البحرين والأردن, ومباراة الأردن كانت عديمة الفائدة بسبب رفض الأندية تفريغ اللاعبين لمنتخب الشباب, فكيف يمكن تحقيق الانجاز مع تواجد هذا الكم من العراقيل, ومع هكذا اتحاد غير كفوءة. ● هل نجح عباس عطية؟ يمكن اعتبار منتخب الشباب ناجح بدرجة كبيرة, حتى مع عدم التأهل, حيث تم اكتشاف حارس مرمى عملاق, ولاعبي دفاع ووسط على مستوى كبير, ومهاجمين مميزين, مع أن فترة الأعداد لم تتعدى العشر أيام قبل البطولة كما صرح علنا مدرب الفريق, وكان الفريق مميزا طيلة أيام البطولة, وهو ذخيرة مهمة للمنتخب الاولمبي القادم, بل بعض لاعبيه يجب أن يضمهم شنيشل لكتيبته لتميزهم, حتى مع صغر سنهم. لذا يمكن اعتبار عباس عطية بطلا والمنتخب مفخرة, لأنه مع كل المعرقلات التي أوجدها الاتحاد العراقي, لكنه نجح في تصدر مجموعته وحتى خسارته كانت بضربات الحظ ليس الا, في وقت فشلت منتخبات معدة منذ مدة طويلة مثل قطر والإمارات والبحرين وكوريا واستراليا. ● المطلوب من الاتحاد العراقي ألان المطلوب من الاتحاد العراقي ترحيل منتخب الشباب ليكون منتخب رديف تحت قيادة عباس عطية, ليكون هو المرشح للمشاركة في كاس الخليج وغرب أسيا وكاس العرب, مع مطالبتهم بظهور مميز, بالإضافة لتوفير برنامج ينفذ وتهيئة ملعب خاص للتدريبات, ولفض الاشتباك مع الوطني خصوصا أن شنيشل رفض المشاركة في هذه البطولات, فلو تم هذا الأمر سنشكل منتخب رديف مميز, يكون خير عون للوطني ونحافظ على هذا الفريق الممتاز.
أقرأ ايضاً
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- الضرائب على العقارات ستزيد الركود وتبق الخلل في الاقتصاد