حجم النص
دان عدد من الصحفيين والناشطين ومسؤولون محليونفي بابل الإعتداءات التي يقوم بها مرافقون لبعض الوزراء الذين يصلون المدينة التي تقع الى الجنوب من العاصمة بغداد لإفتتاح بعض المشاريع وكان آخرها التجاوزات غير المبررة لعناصر حماية وزير الصحة السيدة عديلة حمود التي حضرت الى المدينة لإفتتاح المستشفى التركي حيث قاموا بضرب بعض المراسلين والمصورين وتعاملوا معهم بطريقة مهينة وغير مقبولة. وعقد المرصد العراقي للحريات الصحفية بحضور ممثله الزميل علي شاكر السلطاني إجتماعا دعا إليه صحفيون وناشطون لمناقشة تلك الإعتداءات وسبل معالجتها بمشاركة من السيد طالب عبيد نصار رئيس لجنة الثقافة والإعلام في المحافظة والزميل علي النيلي مدير إعلام مجلس محافظة بابل وتم مناقشة الإعتداء الذي قام به عناصر من حماية وزير الصحة الدكتورة عديلة حمود على الزملاء الصحفيين الذين كانوا يغطون حفل إفتتاح مستشفى الصادق التركي في المدينة. الزميل السلطاني قال،لوكالة نون إن الزميلين ح ج مراسل إذاعة دولية، وسجاد الخفاجي مراسل قناة سامراء الفضائية تعرضا الى الضرب المبرح من بعض المرافقين للوزيرة كما يبدو في الصورة المرفقة بالبيان، ويبدو أحد الزملاء وقد تعرض الى الكسر وهو الأمر الذي يثير أكثر من علامة إستفهام حول سلوك حمايات المسؤولين وعدم إحترامهم للمدن التي يزرورنها وسلوكهم السلبي والصادم وغير المسؤول تجاه الزملاء الصحفيين، ويدعو الى موقف حقيقي وواضح من المسؤولين الحكوميين الذين يترتب عليهم أن يلجموا مرافقيهم كما يتحتم على الإدارات المحلية أن تكون أكثر جدية في حماية مواطنيها من الصحفيين الذين يتم التجاوز عليهم بهذه الطريقة، دون إغفال أهمية الدور الذي يقوم به مجلس محافظة بابل الذي يعلن وعلى الدوام وقوفه مع الصحفيين ويساندهم ويحضر لمزيد من التدابير لحمايتهم.
أقرأ ايضاً
- وزير الكهرباء يوجه بإطلاق 19 مشروعا جديدا ببغداد وتشكيل غرفة عمليات للزيارة الرجبية
- وزير الخارجية العراقي: وجود أسلحة خارج الدولة أمر غير مقبول
- وزير الدفاع البريطاني: ملتزمون بدعم العراق ومساعدته