- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
أمير المؤمنين(عليه السلام) ... وبيعة الغدير/ الجزء الثالث
حجم النص
بقلم: عبود مزهر الكرخي الإمامة...والخلافة سنتناول في مقالنا هذا ما هو معنى الإمامة...وما هو معنى الخلافة؟ والفرق بينهما وهل الإمامة هم لهما نفس المعنى اللغوي والفعلي من ناحية الواقع؟ وهذا ما سنتناوله في مبحثنا هذا. ولكن قبل ذلك فلنجعل توطئة لموضوعنا الحيوي ونعمل مقدمة نذكر فيها بعض الأمور المهمة والحقائق في جزئنا هذا عن كيفية مجرى التاريخ عندنا وكيف إن شيوخ الضلالة والكفر قد أضروا بديننا الإسلامي الحنيف وقاموا بتشويهه وتقديمه في أقبح صورة التي تتعلق بمقالنا البحثي هذا والتي تخص الخلافة وكيف أنه أصبح يتم أطلاق أمير المؤمنين لكل من هب ودب من الحكام والطواغيت. ولنعرج ما يقوله مايعرف عند أهل السنة بشيخ الإسلام ابن تيمية عن غدير خم ومايدرج من وملاحظات حيث يقول: "عند أهل السنة فإن الحديث صحيح رواه مسلم وأحمد ويدل علي فضل علي،أنه من آل بيت النبي ومكانته،وقال ابن تيمية: « ليس في هذا الحديث – حديث غدير خم – ما يدل على أنه نص على خلافة علي،إذ لم يرد به الخلافة أصلاً، و ليس في اللفظ ما يدل عليه، ولو كان المراد به الخلافة لوجب أن يبلغ مثل هذا الأمر العظيم بلاغاً بيناً».(1)،(2) ،وقال ابن كثير: «و أما ما يفتريه كثير من جهلة الشيعة والقصاص الأغبياء من أنه أوصى - أي النبي– إلى علي بالخلافة فكذب وبهت وافتراء عظيم، يلزم منه خطأ كبير من تخوين الصحابة وممالأتهم بعده على ترك تنفيذ وصيته وإيصالها إلى من أوصى إليه وصرفهم إياها إلى غيره لا لمعنى ولا لسبب».(3) وهذا هو التفكير القاصر في قول هؤلاء العلماء من قصيري النظرة ومن وعاظ السلاطين وأئمة الظلال الذين اشرنا إليهم سابقاً فالإمامة هي تختف اختلاف جذري عن الخلافة واختلافها من السماء إلى الأرض والتي سوف نتعرف ما معنى الإمامة وما معنى الخلافة في جزئن القادم ولكن جهل هؤلاء شيوخ الضلالة والذين يدعون العلم والتفقه ومناصبة العداء لأهل البيت والسير مع أهواء الحكام والطواغيت من بنو أمية وبنو العباس ومن جاء من بعدهم من الحكام الدكتاتورين والذين بأفعالهم هذه هم يعتاشون على فتات موائد هؤلاء الحكام ويلحسون من قصاعهم وهم أئمة الضلال والكفر والذين أشار إليهم نبينا الأكرم محمد(ص) في أحاديثه الشريفة والتي ننقل بعضاً منها حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله: {وإني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين، فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة}.(4) وعن أبي ذر قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: { لغير الدجال أخوفني على أمتي قالها ثلاثاً، قال قلت: يا رسول الله، ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك ؟ قال: أئمة مضلون}.(5) وعن علي(ع) قال: { كنا عند النبي صلى الله عليه وآله جلوساً وهو نائم فذكرنا الدجال فاستيقظ محمراً وجهه فقال: غير الدجال أخوف عليكم عندي من الدجال: أئمةٌ مضلون}.(6) وعن حذيفة قال: ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: { لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال}. يبدو أنه خاف الراوي أن يذكرها صراحة فتنطبق على حكام عصره أحكام القتل والسحل وأسمال العيون والتنكيل به وبعائلته ذكر حديث الرسول الأعظم محمد(ص) مجتزئ ولم يكمله.(7) ومن هنا نشئت هذه الطبقة المتزلفة من شيوخ الضلالة والتكفير والذين بدأت مع خلافة الراشدين عندما تم تسمية عمر بأمير المؤمنين والتي تقمصها الخلافة من بعد أبو يكر وهذا ما أورده الأمام علي وقاله لعمر{ أحلب حلباً لك شطره، اشدد له اليوم ليرد عليك غداً..}.(8) والذي منذ سقيفة بني ساعدة بدأ النكوص عن ما أوصى به نبي الرحمة محمد(ص) وبدأت طبقة وعاظ السلاطين بالانتشار والتمدد من مدعي أنهم صحابة رسول الله والتابعين وإلى غير ذلك من التسميات الجوفاء والفارغة لتتوسع وتنتشر بشكل واضح في الحكم الأموي والعباسي ولتأخذ مدياتها الواسعة ولحد وقتنا الحاضر ليصبح معاوية ويزيد وكل الحكام الأمويين والعباسيين أمراء للمؤمنين وحتى يتخذوا من أسماء الله الحسنى ألقاب لهم كالرشيد والمهدي وغيرها من الألقاب التي لا تمت لهم بأي صلة لأنهم كلهم رموز للأجرام والسادية والقتل والذبح وكذلك للمجون والخلاعة والتفسخ الخلقي وكل هذا كان يجري بمعونة من أدعوا العلم والتفقه والمشيخة على الدين كابن شريح ويحيى بن أكثم وأبو يوسف وغيرهم الكثيرين وليعطوا الشرعية في كل ما يقوم به الحاكم من تصرفات والتي يندى لها الجبين والتي لا تملك أي وازع ديني أو أخلاقي وليصبح مثلاً معاوية بطل الفتوحات الإسلامية وناشر الإسلام وهو معروف في التاريخ بمدى أجرامه والذي مقولته معروفة لدى كل المؤرخين (أن لله جنوداً من عسل) للدلالة على أنه يقتل خصومه بدس السم لهم وهو قاتل خيرة الصحابة من أمثال حجر بن عدي وعبد الرحمن بن أبي بكر وحتى الأمام الحسن(ع) وأمه هند بن عتبة أكلة الأكباد وهو حتى مشكوك في نسبه ويعتبر أبن زنا وهذا الدعي تصبح كل حروبه وتوسيع مملكته هي فتوحات إسلامية ونشر راية الإسلام باسم الدين ونفس الشيء ينطبق مع باقي الحكام ومن بنو أمية وبنو العباس ليتم فيها القتل والنهب والسلب وسبي النساء وبيعهم في سوق النخاسة كجواري والرجال كعبيد والقتل والتمثيل وأسمال عيون وهتك الأعراض بكل خصوم ومناوئين هؤلاء الحكام وكل هذا يجري باسم الدين ونشر الإسلام والدين الإسلامي براء من كل أفعالهم الشنيعة هذه ليكتسي ديننا بصفة انه أنتشر بحد السيف وهذا ما يروج له كل أعداء الإسلام من صهيونية ومسيحية تبشيرية وكل المبغضين لديننا الحنيف وليصطبخ ديننا بصبغة الدم والقتل وهذا هو الاعتقاد السائد لدى كل الغرب عن ديننا وليتوالد عن هذه الأفعال الشنيعة لهؤلاء الحكام والقادة والملوك ولادات مشوهة وهجينة ولتتفرخ عنها وعبر التاريخ لتصل إلى وقتنا الحاضر في بروز ولادات زنا تولدت عن هذه الأفكار الدموية لهؤلاء الحكام وهي الأفكار الإرهابية والمتطرفة من أمثال القاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها من التي تتخذ الدين الإسلامي ستار لكل أفعالهم المجرمة فيما يقومون به من ذبح وقتل على الهوية وبأبشع الطرق وأخسسها والتي تبتعد عن الفكر الحيواني في وحشيتها وساديتها متخذة من فكر ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب عقيدة وفكر لها في كل مايقومون من تكفير وهدر دماء لكل من يخالفهم ليصبح ديننا الإسلامي دين قائم على القتل والعنف والذبح وهو رمز للتطرف والتعصب ومحاربة كل الأفكار الأخرى وكل هذا يجري بمباركة وفتاوى من قبل أئمة الضلال والكفر والجهل في تحليل كل ما يقومون من هذه الجرائم الوحشية وبدعم من قبل حكام جهلة ومتخلفين كانوا في الأصل قطاع طرق ولصوص ومن أمثال حكام آل سعود وعربان الخليج ومن لف لفهم وهم امتداد لتلك الفئات المجرمة من حكام بنو أمية وبنو العباس والخوارج وغيرهم من الحكام والطواغيت من أمثال الحجاج بن يوسف الثقفي وعقبة بن مسلم وأبن مرجانة وشمراً ومن لف لفهم من الزمر المجرمة والتي تمثل الشجرة الملعونة والتي ذكرها الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه حيث يقول {وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا}.(9) وهذا القتل وصل إلى قتل خيرة خلق الله بعد نبينا الأكرم وهم الأمام علي وفاطمة والحسن والحسين(سلام الله عليهم أجمعين) وباقي أئمتنا المعصومين وليتبرك هؤلاء وعاظ السلاطين بما يقوم حكامهم من قتل وتشريد وتمثيل بالقتل وتسميتهم كل حاكم وطاغوت مجرم بأمير المؤمنين ومباركة أفعاله المجرمة من أمثال معاوية ويزيد ومروان بن الحكم وكذلك من حكام بنو العباس من أمثال أبو جعفر الدوانيقي وهارون والمأمون والمتوكل وكل تلك السلالات المجرمة فأي تاريخ أسود نحمله نحن العرب وكذلك المسلمين كل صفحاته ملونة بالدماء ومصطبغ بها وهذا أمر طبيعي لأن التاريخ يشهد أن حكام العرب في تلك الفترة واغلبهم في كل الفترات هم فيهم لوثة في النسب أي أبناء زنا وهذا ما حصل بالضبط مع الكاتب اليساري والشيوعي (أسامة أنور عكاشة) والمعروف بعلمانيته والذي طلب منه الأزهر البحث وعمل مسلسلات درامية تشيد ببني أمية وتأريخهم المجيد (حسب ما يدعون) وعند البحث والتقصي أكتشف أن كل حكام بني أمية والذين يعتبرون أنفسهم ووعاظ السلاطين من حاشيتهم هم أبناء بغايا ليكتب مقال مثير ونشر في اغلب الصحف المصرية وكذلك في عالمنا العربي عنوانه(بغايا أنجبن حكام) ليذهب في الاستنتاج وبعد والتمحيص ليقول وبالحرف في مقاله(يستمر مسلسل أنجاب أبناء البغايا ليكونوا سادات العرب) وليضيف(هؤلاء هم الرجال الذين أسسوا الدولة الإسلامية , فلا غرابة إن نرى الدماء تلون كل أوراق تاريخنا..) وهذا هو الواقع. والذي فيه ان كل حكام بني أمية بدءً من جدهم أمية ولحد أخرهم هم من أبناء زنا وهذا هو الواقع وماعبر عنه الأمام علي(ع) عندما كتب لمعاوية(لعنه الله) في إحدى رسائله من رسائل الإمام علي عليه السّلام إلى معاوية بن أبي سفيان، فكلماتها نصالٌ قواتلُ!.. يقول فيها إلى معاوية!.. { فأنا أبو حسنٍ قاتلُ جدك وأخيك شَدْخاً يوم بدر!.. وذلك السيفُ معي. وبذلك القلب ألقى عدوي، ما استبدلتُ ديناً، ولا استحدثتُ نبياً! وإني لعلى المنهاج الذي تركتموه طائعين، ودخلتم فيه مُكرَهين!..وأمّا طلبُك إليَّ الشام، فإنّى لم أكن لأعطيك اليوم ما منعتُك أمس!..وأما قولُك: « إن الحرب قد أكلت العرب الاّ حُشاشات أنفسٍ بقيت ».. ألا مَن أكله الحقُّ فإلى الجنَّة، ومن أكَلَهُ الباطلُ فإلى النار!..وأما استواؤنا (أي: تعادلنا) في الحرب والرجال... فلسْتَ بأمضى على الشك مني على اليقين.. وليس أهلُ الشام بأحرص على الدنيا، من أهل العراق على الآخرة. وأما قولك: « إنّا بنو عبد مناف »، فكذلك نحن.. ولكن، ليس أميةُ كهاشمٍ، ولا حربٌ كعبدالمطّلب، ولا أبو سفيان كأبي طالب، ولا المهاجر كالطليق، ولا الصريحُ (أي: ذو الحسب والأصل) كاللصيق، ولا المُحقّ كالمبطل، ولا المؤمنُ كالمُدغِل. ولبئس الخلفُ خلفٌ يتبع سلفاً هوى في نار جهنم. وذكرتَ أنه ليس لي ولأصحابي عندك إلا السيف، فلقد أضحكت بعد استعبار!..متى ألفيت بني عبدالمطلّب عن الأعداء ناكلين (أي: هاربين)، وبالسيف مخوَّفين؟! وأنا مُرْقِلٌ (أي: زاحف) نحوك في جحفلٍ من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان. وقد صَحِبتْهم ذريّةٌ بدريّةٌ، وسيوفٌ هاشميةٌ، وقد عرَفَتْ مواقع نصالها في أخيك وخالك وجدِّك وأهلك، وما هي من الظالمين ببعيد!.. ».(10) وهذا عمر بن الخطاب يقر في منازعته وطلبه الملك في حوار طويل مع أبن عباس ننقل لنا مايهمنا فيقول " : يا ابن عباس أتدري ما منع قومكم منهم بعد محمد ؟ فكرهت أن أجيبه فقلت: إن لم أكن أدري فإن أمير المؤمنين يدريني! فقال عمر: كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة فتبجحوا على قومكم بجحا بجحا ,فاختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت...".(11) فأذن ومن هنا نستنتج أن أدران وشوائب الجاهلية الأولى بقيت مترسخة لدى الكثير من الصحابة ولم يتم محيها من قبل الدين الإسلامي والدعوة المحمدية بل بقت كل ترسبات ومخلفات الوثنية والتخلف في عقول وأذهان أغلب الصحابة ولهذا تم التنكر لبيعة الغدير والنكوص عنها وبقوة وعنف لم يسبق له مثيل ليصل الأمر حتى القتل وقطع الرؤوس من أجل كرسي الحكم والملك. فهذا المسلسل من الدموية والقتل قد توسم به تاريخنا الإسلامي والعربي في مسلسل الغدر والخيانة وبث الكراهية والفرقة بين أبناء الشعوب العربية والإسلامية في مشهد يثير الحنق والاشمئزاز في مقدار الكراهية والحقد الذين يحملون هؤلاء والتي نطفهم النجسة قد توارثتها الأجيال جيلاً بعد أخر لتصل إلى وقتنا الحاضر في وجود تلك التنظيمات الإرهابية والتي كل أفكارها ماهو أجرامي وتعصبي ومتطرف ولتبتلي شعوبنا بهذا الأفكار المتطرفة ولتكون عليها وعلى كل العالم ولتحمل كل ماهو مؤلم ومحزن في نفس كل شخص مؤمن وكل إنسان يؤمن بقيم الحق والعدالة والشرف. وهذه التنظيمات الإرهابية قد استمدت أفكارها من كل هؤلاء الحكام والطواغيت ومعهم يساعدهم شيوخ الضلالة والتطرف يشاركونهم في ما يقومون بكل عمل حرام وباطل ومجرم ليكون هؤلاء الشيوخ من وعاظ السلاطين شركاء لهم في الظلم والطغيان في إصدار الفتاوى التي تحلل وتجيز في كل مايقومون به والدعوة إلى أطاعة الحاكم وعدم شق عصا الطاعة والخروج عن الملة وعن أمير المؤمنين الحاكم كما يدعون والتي وصلت لحد وقتنا الحاضر فهذا مفتي السعودية يقول "أن بيعة يزيد شرعية والإمام الحسين(ع) خارج عن طاعة ولي أمره يزيد"...كما ادعى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي البلاد في سنة 1430 هجرية. حيث يقول بالنص "إن الحسين غير مصيب لأنه عارض يزيد.. وإن أهل السنة متفقين على الذي اجتمع الناس عليه بالبيعه وجب على الناس السمع والطاعه وحرم الخروج عليه والحسين لم يلتزم بهذا فقُتل.. من الواجب على الحسين بيعة يزيد لكن الحسين غرر به و لم يبايع يزيد". وجاءت هذه الفتوى لآل الشيخ جاءت في إطار برنامج تلفزيوني بث على قناة "المجد" الفضائية الوهابية. فهذا هو الفكر الوهابي وهو غيض من فيض وهذه ثقافة مترسخة في عقول الأجيال جيلاً بعد آخر ومنذ الجاهلية الأولى والتي بدأت مع رزية الخميس وبعدها لتتضح صورتها في يوم السقيفة ونزع الحق الشرعي عن أمير المؤمنين في الخلافة والذي بلغ به الله سبحانه وتعالى نبيه محمد(ص) بالوصاية والخلافة ليستمر هذا المسلسل الخياني والتآمري وعبر التاريخ ولحد وقتنا وما دعاء أمام الحرم المكي وباقي شيوخ الكفر من أدعياء الدين على اليهود ومعهم الشيعة الروافض ويدعون بالنص والحرف الواحد "اللهم أنصر المجاهدين في العراق(يقصد التنظيمات الإرهابية) على الشيعة الروافض وأهلكهم..." في دعاء لا يبقى ولا يذر على الشيعة في تدميرهم فهل يجوز هذا الدعاء من المسلم على المسلم وهل تجد مثل هذه الأدعية عند الشيعة وشيوخ الدين عند الشيعة وعلماؤهم على السنة؟ أترك الجواب لك أيها القارئ. لنكمل في جزئنا القادم في معنى الخلافة والإمامة إن شاء الله عن كان لنا في العمر بقية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصادر: 1 ـ منهاج السنة 4/84-85 2ـ موقع الحقيقة - قصة غدير خم 3 ـ البداية والنهاية 7/225 4 ـ ونحوه أحمد:5/278، عن ثوبان، ومسلم:4/2215. 5 ـ في أحمد:5/145. 6 ـ في ابن أبي شيبة:15/142. 7 ـ في أحمد:5/389. وصححه في الزوائد:7/335. ونحوه في الفردوس:3/131، 8 ـ شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص11 والإمامـة والسياسة (ط مصر) ج1 ص11 و (تحقيق الزيني) ج1 ص18 و (تحقيق الشيري) ج1 ص29 وأنساب الأشراف للبلاذري ج1 ص587 والإحتجاج ج1 ص183 و (ط دار النعمان) ج1 ص96 وبحار الأنوار ج28 ص185 و 348 و 388 وج29 ص626 ومناقب أهل البيت (عليهم السلام" للشيرواني ص400 والسقيفة للمظفر ص89 والغدير ج5 ص371 وج7 ص80 ونهج السعادة للمحمودي ج1 ص45 والسقيفة وفدك للجوهري ص62 والصراط المستقيم ج2 ص225 وكتاب الأربعين للشيرازي ص153 والوضاعون وأحاديثهم ص493 والشافي في الإمامة ج3 ص240 وغاية المرام ج5 ص305 وسفينة النجاة للتنكابني ص347 وبيت الأحزان ص81 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج2 ص351. 9 ـ [الإسراء: 60]. 10 ـ نهج البلاغة، محمد عبدة والشريف المرتضى. بحار الأنوار:33. الباب السادس عشر: باب كتبه عليه السلام إلى معاوية واحتجاجاته عليه ومراسلاته إليه وإلى أصحابه ص 105. 11 ـ الكامل في التاريخ، لابن الأثير: ج 3 - ص 24، شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد: ج 3 - ص 107، كما أخرجه أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر في تاريخ بغداد راجع مجلد 2 - ص 97 من شرح النهج 12-53 - 54شرح النهج تحقيق محمد أبو الفضل.
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- التكتيكات الإيرانيّة تُربِك منظومة الدفاعات الصهيو-أميركيّة