بقلم:حسين باجي الغزي بعد ان ضاق الخناق على فلول داعش واخواتها من مايسمى ثوار المدن.وتحشجرت انفاسهم باللحظات الاخيرة. تاتي الصدمة الكهربائية وجهاز الاوكسجين بيد حكومية وبقرار رئاسي والذي اعلن اليوم السبت باصدار الاوامر بوقف القصف على جميع المدن التى يوجد فيها مدنيون حتى وإن وجدت فيها عناصر مما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" داعش سابقا. هذا القرار انعش جسدها وعافى جسمها بعد ان خارت قواها وهوت واستسلم اليوم من داعش العشرات في ديالى والرمادي وتكريت لانريد قرارات من اجل ارضاء ومغازلة كتل سياسية نافقه وطنيا وخاسرة تاريخيا بوقوفها الى جانب الارهاب وقتلها العراقيين ولانريد ان نكرر ماساة (قرار بجرة قلم)أو عقلية المسؤول الشامل او السوبر رئيس. اذا ان مثل هذة القرارات الكارثية التي تتيح لاخطبوط داعش بالتلوي والاختباء والذوبان في البنية الاجتماعية للسكان بعد حلق اللحى و(طك الكفة).بعد ان وجدت بيئة خصبة ومريحة و سترايجية قتالية حكومية جديدة اسمها (بداعتي خو ما محتاج شي ) هذا القرار بحاجة الى مراجعه سريعه وحاسمة ووضع البديل قبل ان تتعافى الزمر الارهابية وتنشط جرابيع (عجل يابة)لارتكاب مذبحة سبايكر جديدة.