قلل الخبير العسكري الفريق الركن وفيق السامرائي من اهمية سيطرة داعش على سدة الموصل وفقا لأسوء الاحتمالات موضحا ان العراق انتقل من مرحلة القوة الى مرحلة الاقوى بعد ان اصبح الموقف بين داعش واقليم كردستان اكثر سخونة وقال السامرائي في تصريح لوكالة نون الخبرية اليوم انه وبعد مرور شهرين على غزوة المؤامرة الكبرى، تمكنت القوات المسلحة الباسلة، وبمؤازرة قوات الحشد الشعبي الباسلة وأبناء العشائر الشجعان، من إتمام عملية الصد والاحتواء بأروع صورها، والانتقال الى مرحلة التحرير وفق استراتيجية متوازنة تراعي تقليل الضرر عن المدنيين. واضاف انه ووفقا لمتابعة الاجراءات فقد عملت مؤسسات الدولة بكفاءة عالية، وفي المقدمة منها وسائل إعلام الشعب، وحماس الشعراء والفنانين العراقيين الذين الهبوا حماس الشباب بأناشيدهم العذبة المدوية. ولا ننسى بالطبع قرار المرجعية التاريخي بالدعوة الى التطوع. ودعا الفريق الركن وفيق السامرائي الى عدم القلق من سيطرة الدواعش على سد الموصل بقوله "بعد ان سيطر الدواعش على سد الموصل، لابد من التأكيد على عدم وجود أي مبرر للقلق، ووفقا لأسوأ الاحتمالات المستبعدة حاليا، فإن سد سامراء يمثل خط الحماية المؤكدة لبغداد.موضحا ان العراق انتقل من مرحلة القوة الى مرحلة الاقوى بعد ان اصبح الموقف بين داعش واقليم كردستان اكثر سخونة وختم السامرائي كلامه بقوله "وليخسأ دعاة التفكيك والتشرذم، والعار لمن اعلن الولاء لداعش وغطى لهم" وكالة نون خاص