اكد قائد عمليات كربلاء المقدسة اننا كمؤسسة عسكرية تسعى لتقديم الخدمة الامنية لكل المواطنين فلا مهادنة على حساب القانون ويجب وضع النقاط على الحروف ومحاسبة العنصرالامني النسوي في حال الاخلال بالواجب جاء ذلك خلال لقاءه بمدراء الدوائر الامنية في المديرية العامة لشرطة كربلاء. وقال الفريق الركن عثمان الغانمي ان مدينة كربلاء لها خصوصيتها عن باقي المحافظات بحيث يجب ان نتعلم اننا لانعمل بالرقيب وانما نعمل خدمة للامام الحسين واخيه العباس (عليهما السلام ) وزائريهما وان يكون ضمير منتسب القوات الامنية هو الرقيب .وأضاف اننا يجب ان نبني اسس توطيد أواصر المحبة والتعاون مع المواطنين من خلال عكس الواجهة الحضارية والدينية التي يمثلها شريحة منتسبي السيطرات الخارجية والداخلية . وشدد الغانمي \"بعدم السماح للتاريخ العسكري لهذه المدينة بالانحدار لاسامح الله مضيفا بضرورة التزام الضباط والمنتسبين بأداء الواجب لافتا الى محاسبة أي منتسب لايرتدى القيافة العسكرية كاملة او الذي يرتدي ملابس غير لائقة بحجة انه حماية لاحد الشخصيات مشيرا الى تأخذ القوة النسوية دورها موكدافي الوقت ذاته على طرد ومحاسبة العنصرالامني النسوي في حالة الاخلال بالواجب .ومن جانب اخر شدد الغانمي على معاقبة كل من يقوم باطلاق العيارات النارية ايام ليالي الجمع وسيعاقب كل ضابط في حالة وجود اطلاق ناراو حدوث خرق امني في قاطع مسؤوليته مشيدا على دور السيطرات الخارجية باعتبارها صمام الامان والتي تعد واجهة المدينة ويجب المحافظة على كامل هيبتها وتوفير احتياجتها كافة وعلى جميع الاصعدة.واشار قائد عمليات كربلاء الى ان خدمة المواطن اساس العمل الامني حيث انه لايسعى الى تحقيق ربح مادي بل ربح اجتماعي يتمثل في توفير الامن والامان بمفهومه الحديث الذي لم يعد يقتصر على منع الجريمة بل غدا يمتزج امتزاجا لايمكن فصله عن جميع أنشطة المجتمع مبينا ان عمل القوات الامنية من الجيش والشرطة وكافة المديريات الاستخباراتية والساندة عملا جماعي وليس عملا فردي لشخص معين لتتكون صورة حية لما حدث ولما يحدث فعلا ومدى النجاح في تحقيق الأهداف وتنفيذ الخطط الموضوعة بما يكفل اتخاذ الاجراءات الملائمة لتحسين الاداء وان يكون الانسان رقيبا على نفسه في الواجب لافتا الى (الضبط العسكري ) في اداء الواجب وليس الضبط بالرقيب فالوحدة المثالية هي التي تحمل مسؤولية المدينة المقدسة على اعناقها دون رقيب وهي الغاية التي نطمح الى تحقيقها في المستقبل القريب . وأوصى الغانمي كل المدراء الامنين بطرح الاقتراحات التي يمكن بموجبها تلافي اسباب القصور في الاداء ان وجد
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"
- فيديو:مساعدات العتبة الحسينية تصل الى النبطية ..شاهدوا اثار الدمار