حجم النص
بقلم :سامي جواد كاظم
بداية نعزي القائمة العراقية والشعب الوهابي وعلى راسهم ابن جبرين في قبره وعبد العزيز في قصره على ما تعرضت له السعودية من تفجيرين بلاصقتين نفذ احدها كافر عراقي والاخر ضال سعودي ادى الى سقوط ضحايا نفسية وعصبية وبهذه المناسبة الاليمة التي يتحملها الحكم الذي لم يكن بمستوى المسؤولية شمت العميل المتخاذل بالسعودية طارق الهاشمي على ما الت اليه الامور امام العراق واصدر بيان شماتة جاء في بعض فقراته هذا الذي لمتموني فيهم فانتم وبكل امكانياتكم المفتوحة لم تتمكنوا منهم وانا ببعض المليارات تريدون مني ان احقق انتصارات على ارض العراق التي فيها ملايين من العراقيين فانتم على مساحة ساحة كرة قدم وعددكم 14 مواطن وعميل ( طبعا مع الحكام) امام 11 مواطن عراقي لم تستطيعوا هزيمتهم فاياكم واياكم الاستهانة بهم، كما وانني اتساءل لماذا لم تستعينوا بدرع الجزيرة لمكافحة هذا الشغب واعتبار من الحق بكم الخسارة متواطئين مع المتظاهرين البحرانيين وانتم على بعد امتار منهم ؟ لابد لكم من دراسة الامور جيدا ووضع خطة افضل لاسيما ان الامور مواتية مع ما يحدث في قضاء الدليم ، وفي نفس الوقت اعاتب ملك السعودية ورجل موزة لماذا لم ينددوا بالذي لم يستطع ان يكمل النصاب للبرلمان اليوم حتى يؤدي ما انيط به من مهام ؟
اعتقد ان سبب الخسارة هي عدم اصدار فتاوى تكفير بحق فريق العراقيين هذا اولا وثانيا لم يتطرق مشايخ الوهابية عن حور العين وتناول الطعام مع رسول الله بل انهم أُحرجوا بسبب فتوى قديمة لاحد مشايخهم تطالب من اللاعبين ارتداء السروال في الملعب وان تكون مدة المباراة مئة دقيقة وان يكون هنالك سبع حكام وان يستخدم البوق بدلا من الصافرة وان تكون الاهداف بالطول وليس بالعرض حتى لايتشبهون بالكفار وهذا هو السبب الرئيسي لخسارة السعودية .
اخيرا وبعيدا عن المقال اقول ( انا وليس الهاشمي) للمسؤولين على الكرة في العراق المدرب المحلي افضل من الاجنبي لربما تكون خبرة الاجنبي اكثر الا انها ليست ممزوجة بالغيرة العراقية فالغيرة تلعب دورها في المباراة اكثر من الفن والشواهد كثيرة فكم من فقير يشعر بقمة السعادة وغني يشعر بقمة التعاسة فالمعيار حب الوطن واتمنى على المتظاهرين في اي بقعة ان يلتفتوا لهذا البلد اكثر من التفاتهم الى ما تمليه عليهم بعض الاجندة الطائفية التي ستنسحب اولا اذا ما شعرت بالكارثة بدات تخيم على رؤوس العراقيين لاننا العراقيون اول من سيدفع ثمن الكارثة والاجندة تضحك على ما يحل بنا
أقرأ ايضاً
- "العباس " قَمَرْ الهاشميين—أضاءات وعبر
- مولد عقيلة الهاشميين الحوراء زينب (ع) في المدينة
- الهارب الهاشمي ينصح معصوم بان لا يكون مثل المالكي