- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الهارب الهاشمي ينصح معصوم بان لا يكون مثل المالكي
حجم النص
سامي جواد كاظم في غفلة من الزمن وبسبب حركة ما او قول ما ياتي رد فعل من اخرين تفصح عن حقائق مجهولة من غير ارادة صاحب رد الفعل، ففي الوقت الذي يظهر ايجابية رد الفعل يوغل بنفسه الى مستنقع وحل، فيكشف عن مفاسده ومفاسد اسياده. ان ما يضحك الثكلى عندما يكون شخص مثل طارق الهاشمي يكتب مقالا لينصح معصوم ماعليه فعله بعد زيارته للسعودية، وضمّن مقاله حدثا للمالكي حتى يتعظ معصوم من عدم تكرار ما فعله المالكي، وماهو الحدث الذي يخص المالكي ؟ على لسان الهاشمي هو:" عام 2006 منحت السعودية فرصة (ذهبية) لنوري المالكي كي ينجح في إدارة العراق وفي لقاء ضمه مع خادم الحرمين الشريفين استمع نوري المالكي بعناية إلى نصائحه..... لكن المالكي نكل بجميع ماتعهد به وكذب، وهو ما أثار حفيظة خادم الحرمين الشريفين الذي نظر إلى موقفه وكأنه خذله شخصيا" حدث العاقل بما لا يليق...ملك السعودية يقدم نصائح للمالكي!!! لماذا لا تقول املاءات ؟، وليكن نصائح ولم يلتزم بها المالكي، فالناصح ليس من حقه العداء اذا لم يلتزم الاخر بنصيحته، الا اذا كان ضمن النصيحة مصالح خبيثة للناصح تم ضربها بعرض الحائط، ولهذا اثيرت حفيظته، نصائح ملك ال سعود هي املاءات وتبعية كخليفة البحرين وهذا مما لا يتفق ومبادئ المالكي، ونسيت سهوا ان اعلق على فرصة ذهبية، كم انت ذليل يا هاشمي عندما تجعل اللقاء مع ال سعود فرصة ذهبية، نعم قد تكون لك ذهبية ولكن ليس لشخص مثل المالكي هي ذهبية، فلو تم اللقاء فانه يتم من قوة مبدا المالكي ومنها احترام الاخر مهما كان ولكن عندما يكون مثل ال سعود فالاحترام مفقود. من حقك يا هاشمي ان تكره المالكي لانه كشف جرائمك ولاني اعلم بان بيان جبر يعلم بك عندما كان وزيرا للداخلية ولكن الذي لا افهمه لماذا لم يتخذ اجراء حيال ذلك وتراه اليوم هو وكتلته يدينون المالكي لماذا لم يكشف اوراق الارهابيين، يتذكر السيد بيان جبر عندما خطفت شقيقته قال في لقاء تلفزيوني مع حمادي انه يعلم بمكانها هي ومراسلي السومرية في مكان يبعد خمسين متر عن مقر احد القادة السياسيين والمقصود معلوم، والهاشمي هو من اخترع قصة اطلاق سراح الصحفية الامريكية كارول عندما قال كانت تتجول في المنطقة الخضراء ودخلت مكتبه ولا تعلم به فانقذها الهاشمي ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه المالكي لم يؤجج الطائفية، اتذكر يا هاشمي عندما عرض على علاوي منصب رئيس الجمهورية ضمن الصفقات السياسية لتقسيم المناصب فعارضت انت بالقول رئيس الوزراء شيعي ورئيس الجمهورية شيعي ماذا بقي لنا لا اوافق. واما ملك السعودية صاحب النصيحة فهو من دفع لطاغية العراق مقابل زج العراقيين بمعركة طاحنة مع الجارة ايران ودفع مبالغ طائلة مقابل كل عراقي يقتل في الحرب مع تجهيزه بالاسلحة وكل ما يريد بالتعاون مع ملك الاردن حسين (هو الان بين يدي الله عز وجل وسيتلقى نتيجة اعماله وغدا لملك السعودية وقفة) يقول الهاشمي على لسان الملك:" ولهذا طالما كان المالكي في الحكم فإن موقف المملكة لن يتغير.." وانا اقول هنيئا لك يا مالكي طالما انك بخلاف ملك السعودية والهاشمي واخيرا اقول للرئيس العراقي معصوم ولمن يؤيد معصوم لا يمكن ان تقنع العقلاء بانه لا يوجد ثمن ان سارت الامور وفق المطلوب، وانا اجزم الثمن تستفيد منه السعودية اكثر من العراق عنوان مقال الهارب " الرئيس فؤاد معصوم في السعودية" منشور من على اكثر من موقع منها السومرية والشرق